ادارة سجل الوثائق المؤمنة أبواب مغلقة وحراسة مشددة ..ومدير فوق تعليمات الرئيس

جمعة, 05/20/2022 - 20:39

الحوادث- يعاني المواطن من مشاكل جمة  للحصول على الوثائق المؤمنة،بما في ذلك الإحصاء،والحصول على بطاقة التعرف،وجواز السفر خاصة مع وصول المدير الجديد، حيث تسببا سياسته في تعقيد الحصول على الوثائق..فقد صار الحصول على وثيقة مستخرج من يجل عقد الآزدياد.او نسجة من بطاقة التعريف اوجواز السفر يتطلب التدخل من سماسرة يشكلون طابورا وسوارا قويا دون الوصول الى المدير العام، او اي شخص سخص في الإدارة الفنية في الآدارة التي تم تسويرها بخرس مدرب على غلق الأبواب ومنع أي متردد تعذر عليه الحصول على وثيقة يطلب الاستفسار عن طبيعة العرقلة.

فالمدير يتربع في كرسي محفوف بهالة بعيدة كل البعد عن المواطن الذي يقصي الوقت على الشارع امام الآدارة ممنوع من الدخول للاطلاع على مشكل يعرقل وثيقة يعتمد عليها في الكثير المسائل التي تخص حياته الشخصية. لأن المدير لايريد يسهل اي امر يخص مواطنا عاديا ..إلا اذا كان الأمر يتعلق بشخصية ريمية لها تأثير في النظام او نائب الى صوت في البرلما قد يؤثر عليه..فالحرس الذي قيدهم المدير بتعليمات صارمة،سيتعرض من يخالفها منهم للآهانة والفصل من المؤسسة التي يتبع لها مرغمين على الوقوف كالسد المتين،والجبل الراسخ دون وصول المواطن للآدارة..وإذا قدر وتسللت الرحمة والشفة الى قلب احد الحرس على كواطن وتركه يتجاوز الباب الخارجي الذي يمثل مدخل الإدارة فإن الطريق ستقوده الى نافذة صغيرة لمكتب الكتابة الخاصة بالاستقبال وشؤون المترددين،حيث شابتان تجلس كل منهما على حاسوب سيجدهما منهمكتان في حديث طويل عن مايعرض في مواقع التواصل الاجتماعي من مناسبات اجتماعية، وجديد الملابس والموضة..وبعد ساعة او ساعتين ..اي بعد دورة طويلة لهما في العالم الافتراضي تلتفت إحداهما على شباك النافذة حيث المواطن المنهوك من تعب الانتظار في الشمس والوقوف،فتسأله مع قهقة تهكم ماذا تريد..!؟

وفي النهاية لايجد منها غير ذلك السؤال الممزوج بالتهكم والاستهزاء..

هل اعفى رئيس الجمهورسة محمد الشيخ الغزواني مدير إدارة الوثائق المؤمنة من الخضوع لقرار تقريب الإدارة من المواطن،  فتح الباب أم المواطن وتسهيل الوسل الى غرضه... !؟.. ام ان المدير يمثل نشازا في إدارته عن غيره من المدراء في الآدارات التي امتثلت لقرار الرئيس..!؟.

مواطن تقدم الى مركز من مراكز  الاستقبال للحصول على نسخة من جواز سفره وقام المكتب بجميع الإجراءات الصرورية لحصول المواطن على جواز جديد.. ولكن الامر الغريب الذي تفاجأ منه المواطن انه من اجل ان يستخرج جواز سفره لابد ان يستعمل واسطة ذات وزن كبير يكون لها تأثير على المدير من أجل ان يحصل على جواز سفره من الإدارة العامة..تردد اكثر من ١٢ يوما على الإدارة العامة للاستفسار عن المشكل الذي يعرقل جواز سفره .. لكنه كان يجد سور الإدارة محاطا بالأمن المقيد بالتعليمات الصادرة عن المدير العام التي تحرم على اي شخص تجاوز الباب الى الداخل.

هذا المواطن الذي دفع الرسوم وقام لجميع الآجراءات ..عطف عليه الحرس وساعدوه في الدخول الى شباك الفتاتين اللتين تجاهلاه اكثر من ساعة وهوملتثق بالنافءة بنتظر ان تفرغا من حديث طويل ببنهما ..ومحادثات جانبية على الوات ياب ومسجنر..وبعد ان فرغتا ..التفتت البه إحداهما:..بابا.. انت شدور...وعند ما كشف لها انه جاء ليستفسر عن جواز سفره..تفحصت في الجهاز المثبت أمامها ..جوازك مازال (un cour).. وخرجت..تاركة إياه في حيرته التي جاء بها..

وعند ما طلب لقاء المدير او المسؤول .. طلب المستحيل..بل ان وجوده في ذلك المكان مخالف لتعلبمات المدير وقد بعرض الحرس الذبن تعاطفوا معه الى العقاب..