الحوادث- تبرأ مدير إعدادية "تكنت"من أي معرفة أو فعل قام به ضد المدعوة لبابة منت احمد سالم التي كانت الحوادث قد نشرت دعوى تتهمه فيها بالتحرش بها أمام الشرطة في تكنت"..ويقول أنها حملة للتشهير به في وجه سياسة الإصلاح والضبط التي يعتمد عليها في المؤسسة التي وجدها فاسدة.
وقال مدير إعدادية "تكنت" محمد أحيد ولد سيدي محمد في صوتية بعث بها إلى الموقع- يرد فيها على ما نشر عنه حول موضوع دعوى تقدمت بها سيدة من سكان تكنت- أنه كان يوم الخميس في مباني الإعدادية رفقة أشخاص من ضمنهم محمد هدي، والشريف سيدي ولد عابدين .دخلت السيدة وطلبت منه أن يذهب معها إلى مكتبه للاستفسار حول موضوع ابنها الذي كان ضمن مجموعة من التلاميذ مختفية منذ فترة عن المؤسسة كتب فيهم أساتذتهم.وبعد شرح قدمه لها حول وضعية ابنها أكد لها فيه أن وضعيته غير قابلة للعلاج لأنه ضمن مجموعة دخولها في نهاية السنة الدراسية لا فائدة ترجى منه لأنهم إما راسبين أو مطرودين..واختار لهم أن يكونوا مختفين.. إلا من لديهم منهم مبرر طبي أو أذن من الإدارة.
وهذا ما جرى بينه والسيدة في المكت.. وفي يوم الخميس ،وبعد بهاية الدوام وبينما كان يأخذ قيلولة بعد الزوال اتصل عليه رئيس المركز وأخبره أن لديه تسجيل جاءت به امرأة.. وسأله عن وصفها.. وقدم له رئيس المركز صورة عن السيدة.. فرد عليه أنها فعلا زرات المؤسسة وطلبت لقاءه في مكتبه ، واستجاب لها وقص عليه القصة الآنفة الذكر.
وتابع المدير في السرد انه قضى مقيله في المدينة وفي حدود الخامسة ذهب لقضاء عطلة الأسبوع في نواكشوط،وأنه لم يختفي ، ولم يهرب.
أما حول موضوع الفقرة الثانية والمتعلقة بالأستاذ الذي أشار الخبر بتخل أشخاص من ضمنهم تاجر فيه فإن الأستاذ- رفض تدريس جدول من 13 ساعة من العربية وأكد عليه أن لابد له من تدريس الحصص المبرمجة في الجدول لأنه مدير دروس..وإذا كان رافضا تدريس الحصص المقررة في الجدول فاليذهب إلى بيته، أو الإدارة الجهوية.,وقد تدخل أشخاص من أقاربه وعاد إلى المؤسسة ورفع عنه الجدول..ونفى أي علاقة تربطه بتاجر في المدينة.