الحوادث - دان الأردن، الأحد، السماح لـ"متطرفين" وأحد أعضاء الكنيست (البرلمان) باقتحام المسجد الأقصى، تحت حماية الشرطة.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية هيثم أبو الفول،
، اقتحم 1044 مستوطنا الاحد باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، ورفعوا الأعلام الاحتلال الصهيوني وأدوا صلوات تلمودية.
وكان من بين المقتحمين عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، بمرافقة العشرات من أنصاره وسط حراسة مشددة من الشرطة.
وبهذا الصدد, حذر أبو الفول من "تفاقم الأوضاع في ضوء السماح بالمسيرة الاستفزازية والتصعيدية (مسيرة الأعلام) في القدس المحتلة".
واعتبر أن "اقتحامات المتطرفين وتصرفاتهم الاستفزازية، التي تتم بحماية من الشرطة الاسرائيلية، تُعد انتهاكا للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي".
وقال: "المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وإدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه".
ودائرة أوقاف القدس، التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المشرف الرسمي على الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي، الذي يعتبر الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.
كما طالب المسؤول الأردني، إسرائيل بصفتها "القوة القائمة بالاحتلال، بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمته".
ودعا إلى وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.