نشبت احتجاجات غاضبة في مدينة بنجالورو فى جنوب الهند اليومين الماضيين، وذلك على خلفية منشور أساء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتسبب في حالة من الغضب لدى المسلمين، أدت إلى خروج احتجاجات عنيفة اجتاحت أجزاء من المدينة منذ يوم الثلاثاء.
ـ منشور مسيء على فيسبوك
اشتعلت نار الأزمة بعدما نشر أحد أقارب الساسة المحليين منشورًا مسيئا للنبى محمد على فيس بوك، وخرج الآلاف في الشوارع لكي ينفسوا عن غضبهم منددين بالمنشور، وبالمساس بالنبي صلى الله عليه وسلم.
ـ قتلى وجرحى
كشف السلطات الهندية عن وقوع إصابات وضحايا جراء الاحتجاجات، وتعرض 3 أشخاص للقتل حتى الآن، بينما أصيب نحو 60 شرطيًا فى أعمال الشغب خلال اندلاع المواجهات بين الشرطة وآلاف الأشخاص فى بنجالور.
ـ عقوبات صارمة
قال باسافراج بوماي وزير الداخلية في ولاية كارناتاكا لقناة إخبارية محلية: "نحقق في القضية وسنستخدم لقطات كاميرات المراقبة لمعرفة من يقف وراء هذه الأعمال العنيفة وسنتخذ إجراءات صارمة".
ـ التمييز ضد المسلمين
تواجه الهند تهم دولية بشأن عدم احترام حقوق الأقليات المسلمة، وتشير تقارير أممية إلى أن الحزب القومي الهندوسي بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي متهم بارتكاب جرائم عنصرية ضد الأقلية المسلمة، وسلسلة القوانين التي يصدرها مودي آخرها قانون الجنسية، والذي قد يحرم العديد من المسلمين الهنود من حق المواطنة، وفقًا لإذاعة ألمانيا «دويتشه فيله».
ـ ليست الحادثة الأولى
لا تعد حادثة الإساءة للرسول محمد هي الأولى من نوعها، ولا تعتبر الاحتجاجات المسلمة المنددة بالعنصرية في الهند واقعة جديدة، فدائمًا ما تنشب الاحتجاجات والخلافات ما بين الأقلية المسلمة والهندوس، وتعرض مسلم من قبل للقتل بعد اتهامه بذبح بقرة، بحسب دويتشة فيله الألمانية.
ـ المسلمون وصمة كورونا
كما واجه مسلمو الهند موجة تهديدات وأخبار زائفة تستهدفهم بقوة، بأنهم المسبب الرئيسي لانتشار كورونا في الهند، بعد أن ربطت الحكومة الهندية مئات الإصابات بفيروس كورونا بتجمع عقده المسلمون.