الحوادث- تعد مدينة "تكنت"بمقاطعة المذرذرة بولاية الترارزة من المدن التي يفضل المتروحون في موسم الخريف التوجه اليها لقضاء العطلة بين قراها، يتنعمون بين رمالها الذهبية،ويتنسمون نسمات شاطئها،فينعم زوارها بالاستجمام والراحة.
وحتى يجد المتروحون راحتهم،في دعة،يلجؤون الى تأجير الشقق أوالمنازل أوالنزل حيث تتوفر المدينة على عدد كبير من الشقق للتأجير اليومي،مجهزة وسائل الراحة،وكذلك النزل فيوجد في المدينة مابناهز ١٣ سكنا مابين شقق ونزل تصل اجرة الغرفة في الشقق يوميا الى ١٥ الف اوقية قديمة، وعند الضغط يصل سعر الغرفة الى ٢٠ الف اوقية قديمة.
هذا فضلا عن المنازل التي يصل إجارها شهريا الى ١٠٠ الف اوقية غير مؤثثة،بينما يصل إجار المنزل المؤثث الى مايناهز ٤٥٠ الف اوقية شهربا..هذا بالإضافة الى وجود فندقين يقعان على شاطئ المحيط يلبيان حاجة الراغبين في الراحة والاستجمام بالقرب من الشاطئ رغم تكاليف الخدمة فيهما الغالية .
الاستجمام والبحث عن الراحة في موسم الخريف يعود على المستثمرين في الشقق المفروشة والمنازل بالربح الوفير،الأمر الذي شجع المستثمرين في المجال الى زيادة الاستثمار في بناء الشقق.
كما يعود على تجار المواد الغذائية بالربح الوفير،بسبب التوافد الكبير للزوار ..هذا بالاضافة الى الاستهلاك الكبير للمواشي الأمر الذي يعود على تجار المواشي بالربح.
المستثمرون في مجال السياحة يجدون في التهرب من الضرائب متنفسا وحرية تزيد من الأرباح التي يحصلون عليها..فغالبية الشقق الموجودة في المدينة يملكها تجار من سكان المدينة لايدفعون الضرائب التي تدفع منها البلدية الرواتب لعمالها،وتنظم الحملات الهادفة الى تنظيم المدينة، وتنظيفها من أوساخ نفايات الشقق المفروشة .
كما ان السلطات الإدارية والأمنية في المدينة غائبة عن ما يحدث داخل هذه الشقق التي من المفترض ان تفرض السلطات الأمنية وجودها فيها..خاصة في فترة مثل موسم الخريف الذي تتخذ العصابات الإجرامية هذه الشقق اوكارا للتغطية على تنفذ اعمالها الأجرامية.