الحوادث- شهدت المؤسسة العسكرية للملابس مجموعة من المراحل استطاعت خلالها أن تتجاوز التحديات والعراقيل التي واجهتها من اجل ان تصل الى ماهي عليه الآن من رقي وزدهار.
فقد شهدت المؤسسة مع قيادة العقيد الطالب ولد الطالب نقلة نوعية،توسعت من نشاطها ليشمل الكثير من الانماط في مجال الخياطة،والتقدم الفني.وفتحت المؤ سسة الباب واسعا امام ذوي الاحتياجات من الطبقة الهشة،في سعي منها إلى دمج عدد كبير من النساء وتدريبهن على فن الخياطة،حيث وصل عدد النساء العاملات في المؤسسة الى مايفوق ٣٠٠ امرأة خضعن للتكوبن في مجال الخياطة،ويشكلن اليوم الطاقة النابضة التي تعتمد عليها المؤسسة في عملها.
وقد ساعد الدمج الذي عملت عليه المؤسسة الى المساهمة في اعالة عشرات الأسر..كما توجهت المؤسسة في عهد العقيد الى الانفتاح على الخارج حيث حصل من خلال هذا الانفتاح طواقم المؤسسة على مجموعة من التكوينات بعضها من فنيين مغاربة ستساهم في الرفع من مستوى الطواقم الفنية في المؤسسة كما حصلت بفضل التوجه أيضا على تكوينات مهمة في المجال اشرف عليها خبراء اتراك،سيكون لها بالغ الأثر على تطوير المؤسسة .