الحوادث- اعتاد البعض من الذين يتقلدون مناصب عالية في الدولة،والتجار من الأغنياء الخلود الى الراحة والاستجمام بعيدا عن اجواء البيت والأولاد وضغط الزوجة..ويختار بعض هؤلاء الركون الى بيوت سرية في مناطق بعيدة حيث يجدون متعتهم مع نساء يجدن في الزواج السري ضالتهن..والغرض عند الكثير من هذه السيدات اللواتي يقبلن بالزواج السري تحسين وضعيتهن الاقتصادية الصعبة،حيث يجدن من خلال الزيجات السرية مالا يجدنه في الزواج العلني.
وكثيرا ما يقود هذا الزواج الى كارثة تنزل على الرجل عند ما ينكشف امر زواجه السري،حيث يدخل الرجل في دوامة مقلقة من اجل ان يعيد المجاري الى صفائها مع زوجته والدة أطفاله.وقد يتحول الموضوع عند الزوجة الى صراع بينها والضرة،فتعمل الزوجة على كل الوسائل من اجل الانتقام .
احد رجال الأعمال تورط في قضية زواج سري مع سيدة قبل فترة،وعن طريق ما نبشت الزوجة والدة ابنائه عن الموضوع حتى كشف امر زواجه السري،ومن اجل ان يعيد الرجل زوجته والدة ابنائه الى بيتها دفع الغالي والنفيس،وطلق الضرة..ومع ذلك لم تهدأ نفس الزوجة،وظلت تنتابها الشوك من انه لم يترك الضرة.
واقدمت الزوجة بالتعاون مع اختها على ارسال رسالة صوتية حادة اللهجة من رقم هاتف غير معروف..وقد تأثرت الضرة من الرسالة ورفعت موضوعها الى طليقها تتهم زوجته بانها وراء الرسالة،ولتؤكد له رفعت القضية امام التيابة التي احالت التحقيق الى الشرطة ،وقد اكد البحث بالقرائن والأدلة التي لاتترك مجالا للشك ان الزوجة استخمت اختها للانتقام من ضرتها.
تفاعل هذه القضية وتصميم الضرة على التمسك بدعواها قاد النيابة الى وضعالزوجة واختها تحت الرقابة القصائية الى حين تقديمهما الى المحاكمة.
وزير سابق في الحكومة تعرض هو الآخر لمضايقة من ضرة كان قد أسر بها على زوجته والدة ابنائه،حيث رفعت الضرة دعوى تطالب فيها الوزير بحقوق مترتبة عليه اثر طلاقه لها.
وعلى اثر الدعوى كشفت الزوجة امر زوج زواج زوجها عليها..واثا ذلك الكثير من القضايادمنها ان الضرة طالبت بشق من منزله في تفرغ زينه تضع فيه جنينها منه،
ومارست الضرة على الوزير الكثير من الاستغلال بسبب محاولة نكرانه لها وجنينها الذي في بطنها منه،وقد ساند الضرة في اثبات حقها الجيران وخاصة الأسخاص الذين حضروا العقد مع أخبها.
ولا تخلوا مفوضيات الشرطة ادارات المتابعة الاجتماعية في وزارة المرأة يوميا من قضايا مماثلة تؤكد توسع ظاهرة الزواج السري بين الطبقة للغنية في الأحياء الهشة.