الحوادث - مثلما هو حالة مرضى الكثير من الأمراض المزمنة يعاني مرضى الكلى مأساة مرة وهم يكابدون هذا المرض الخطير بسبب انتشارها بين الناس وضعف التغطية الصحية لعلاجاته من غسيل وغيرها، نظرا لقلة المختصين من الأطباء وقلة المعدات الطبية اللازمة والمستشفيات المختصة..
وحسب الكثير من المواطنين فان أصحاب الأمراض المزمنة يعانون في كافة المراكز الصحية والمستشفيات في موريتانيا نتيجة ضعف التغطية الصحية والتخصصات وعدم توفر المعدات المتطورة
ويعاني مرضى الكلى بكل خاصة من صعوبة الحصول على العلاجات ومواصلتها، من تصفية وغسيل وغيرها
وحسب بعض المصادر فان استحداث مركز لغسيل الكلى بالمستشفى الوطني بنواكشوط قد يكون مفيدا، لكنه لن يلبي حاجة المرضى لكثرتهم وتزايد أعدادهم، كما أن النقص الكبير في الأطباء المختصين سيكون عائقا دون وجود التغطية اللازمة
وكان وزير الصحة في كلمة له أمس قد قال: " ثم إن تمركز أكثر من 60% من مرضى الكلى بمدينة نواكشوط وحدها ومحدودية القدرة الاستيعابية لمراكز التصفية، ونقص المصادر البشرية المتخصصة في أمراض الكلى سواء كانوا أطباء متخصصين أو فنيي تمريض كلها عراقيل وعقبات "
فهل افتتاح مركز لغسيل الكلة سيزيد من الاهتمام الصحي بالامراض المزمنة، ويحسن من علاجات مرضى الكلى للتخفيف من معاناتهم