الحوادث – نواكشط - اعترض طلاب جامعتي التكلوجيا ولآداب اليوم الطريق أمام حافلات النقل المخصصة للطلاب وذلك احتجاجا على الأسلوب المستحدث من طرف الطاقم الجديد المكلف بالنقل من قبل مدير الخدمات الجامعية ونقل الطلاب .
ويطالب الطلاب الذين عطلوا سير الحافلات بتسير النقل وتوفيره للطلاب الذين يجدون صعوبة كبيرة في النقل بين الجامعة والعاصة .
وكانت النقابات الطلابية في الجامعة قد طالبت قبل بدء الدراسة الجامعة بتوفير القدر الكافي من الحافلات لنقل الطلاب خاصة أن عدد الطلاب ازداد بطلبة كلية الآداب ومع ذلك لم تراعي الجامعة الوضعية الجديدة في ظل تهالك الحافلات القديمة التي لم تعد بامكانها العمل على نقل الطلاب .
وحسب مصادر الحوادث فإن وراء هذه القلاقل والمشاكل شبكة من مخبري إدارة أمن الدولة وعناصر من الشرطة أحيلوا للتقاعد وأدعياء الإعلام (صحافة الصفراء بشمركه) تعمل لحساب رئيس جامعة نواكشوط لتعكير وتازيم الوضعية بين الطلاب والإدارة ، ويتقاضى هذا الخليط مصروفات كبيرة من رئاسة الجامعة .
ومن بين عناصرهذه الشبكة شرطة أحيلوا للتقاعد كانوا يتبعون للادارة الجهوية لأمن منطقة نواكشوط قبل أن تتفكك، ومايزالون على علاقة برئيس الجامعة ، ومخبرين(جواسيس) كان قد زرعهم المدير السابق لادارة أمن الدولة في عهد حكم معاوية يبتزون الرئيس الذي يصرف لهم اعانات بحجة أنهم يعملون لصالح مديرأمن الدولة الجديد وتخلق هذه الشبكة القصص والافتراءات حول الأجنحة التي تعارض السياسة التي يدير بها الرئيس الجامعة ويرسلونها على شكل معلومات صحفية لمواقع صفراء تكتسب من وراء هؤلاء .