دعت السلطات المالية مجلس الأمن الدولي لاجتماع طارئ لوضع حد لما وصفته ب"أعمال عدوانية" فرنسية تنتهك سيادتها.
وقالت الخارجية المالية في رسالة إلى مجلس الأمن، إن فرنسا قامت بتزويد الجماعات "الجهادية" في البلاد بمعلومات استخبارية كما دعمتها ببعض الذخائر والأسلحة.
وأضافت رسالة الخارجية أن مالي"تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس"، وفقا لميثاق الأمم المتحدة، إذا واصلت فرنسا تصرفاتها"، وفق الرسالة.
واستنكرت الرسالته "الانتهاكات المتكررة وكثيرة الحدوث" للمجال الجوي المالي من قبل القوات الفرنسية وتحليق الطائرات الفرنسية التي تقوم "بأنشطة تعد بمثابة تجسس" ومحاولات "ترهيب"، على حد وصف الرسالة.
وأكدت رسالة الخارجية المالية، أن مالي تمتلك "عدة أدلة على أن هذه الانتهاكات الصارخة للمجال الجوي المالي قد استخدمت من قبل فرنسا لجمع معلومات استخبارية لصالح ما وصفها بالجماعات الإرهابية العاملة في منطقة الساحل وإلقاء الأسلحة والذخيرة إليها"، وفق الرسالة.
ودعت الرسالة "مجلس الأمن إلى العمل من أجل أن توقف فرنسا "على الفور أعمالها العدوانية"، مطالبة الرئاسة الصينية للمجلس بإبلاغ هذه الحيثيات إلى أعضاء مجلس الأمن من أجل عقد اجتماع طارئ".
إلى ذلك، أعلنت فرنسا الاثنين مغادرة آخر جنودها للأراضي المالية، منهية بذلك تسع سنوات من سيطرة قواتها على القواعد العسكرية المالية .