
الحوادث- يضيق المركزالصحي في "تكنت" هذه الأيام بالمرضي ،حيث يتجمع العشرات من المرضى امام الطبي "ماجور"اباه،وكذاك امام باب الصيدلية حيث تلبي القائمة عليها (فرحة) دورها من تقديم دواء الوصفات التي يكتبها"ماجور"رغم التدافع الفوضوي بين المرضي الذين تحلقوا في الممر.
جل الحالات التي ترد الى المركز اطرابات في البطن،و صداع جاف،وحمى و قيئ وعدم القدرة على الحركة..وتقوم خلية- تحت رعاية وإشراف رئيس المركز- من الممرضات والممرضين على تقديم الوصفات التي يكتبها "ماجور"للمرضي..وتضيق في بعض الأحيان اجنحة المركز وقاعات الإنعاش عن استقبال المرضى بسبب عجز في الأسرة .
المركز رغم جاهزية رئيس المركز،و الطبيب"الماجور"الذي يتميز بتواضعه وحلمه على الفوضويين..ووجود الطبيب الرئيس وحضوره الافت لمتابعة الحالات الوافدة، والمستقرة وحرصه على المظهر النظيف -حسب الطاقة--يبقى المركز في حاجة ماسة الى اجهزة للفحص،والمكاتب والتجهيزات الضرورية لخدمة صحة المواطن،وراحة الممرض.