تبين لنا نحن المدير الناشر لموقع الحوادث من خلال بحثنا في الموضوع أن مدير اعدادية تكنت لم يفصل، ولم يحال إلى طاقم الوزارة وذلك من خلال مذكرة التحويل التي حصلنا عليها.
كما أن ما ورد في الخبر من أن أهل علب آدرس طردوه ورموه بالحجارة واحتمى بمباني الثانوية كان هو الآخر غير صحيح فقد أكد البحث أيضا أن ما كان حول موضوع علب آدرس .. أن أعيان المدينة جميعا كانوا معه يؤازرونه، داخل الثانوية، وخارجها في المنزل ضد إضراب نظمه مجمع من أبناء مجموعة من المعلمين والأساتذة في المؤسسة طلب منهم الانتظام في العمل..والمضربين لا تربطهم علاقة بالمؤسسة،وإنما نظموا الفوضى للثأر لآبائهم من المدير.. ولب الموضوع أن المدير طلب من المدير الجهوي تعزيز الطاقم الذي يعاني من نقص..فرد عليه أن لديه معلمين وأساتذة..فرد عليه المدير أنهم لم يكونوا منتظمين في العمل..وطلب منه المدير الجهوي أن يرغمهم على العمل.. وقدم لهم جدولا وتابعوا العمل عليه وطويت الصفحة.
كما أن ما جاء في الخبر من استنجاد المدير بالأساتذة في اعدادية تكنت غير صحيح..والصحيح هو أن المدير قدم لطاقم المؤسسة رسالة تشرح الوضعية التي كانت فيها المؤسسة،والوضعية التي صارت فيها، وطلب منهم تقويما للوضعية من نجاح يحسب لهم جميعا ..أو فشل يحسب عليهم جميعا..لأنهم جميعا في مركب واحد...ولا يعني ذلك أنه يطلب منهم تزكية له .. وقد سحب المدير الرسالة خوفا من أن يفهم منها ذلك..
كما تعتذر الحوادث عن ما تأكد عكسه، حول الموضوع المتعلق بما جاء في أنه أذاق الأساتذة (الأمرين)، وأن لسانه (بذيئ)،وأنه أخلاقه (متعجرفة)، والسلوك لديه غير (قوي)، وطرده للأساتذة.
والصحيح الذي أكده البحث أنه لم يطرد شخصا، وكل ما في الأمر أن أحد الأساتذة في الإعدادية أعطاه جدولا من ثلاثة عشر ساعة، بدل ثمانية عشر ساعة، ورفض تدريس الجدول.. ثم خيره بين أن يدرسه أن يذهب الى الإدارة الجهوية..بعدها اختفى مدير الدروس لمدة يومين,, ثم تدخل في شأنه المدير السابق للإعدادية، المدير الحالي لثانوية علب آدرس، وطلب منه سحب الجدول عنه، وتركه يتابع عمله كمدير دروس، واستجاب المدير لطلب زميله.,مع أنه التزم- مدير ثانوية علب آدرس.
ومن ضمن ما جاء في الخبر ووجب الاعتذار عنه وساطة تاجر – جاء في الخبر أن لدى المدير علاقة به- وهو ما أكد البحث انه غير صحيح..فقد تأكد أن المدير منطو في تكنت على عمله بحيث أنه لم يدخل منزلا من منازل المدينة.