أيام قليلة وتحل الذكرى السنوية الأولى لفصل عدل بكرو إداريا عن مقاطعة آمرج وإعلانه مقاطعة دون أن يترتب على ذلك أي تغيير شكلا أو مضمونا عدى المرسوم المذكور؛ مازالت عدل بكرو على حالها الاول الذي عاشته مع التبعية الإدارية فالطريق الذي يعد أمل الساكنة في فك العزلة عنهم تم تدشينه أكثر من مرة ومازال من أبرز المفقودين!
والتقطيع البلدي المنتظر هو الآخر خفت الحديث عنه مثل ما حصل مع تجمع " ام اصفية" و أخوه تجمع "بقلة"
حوالي 60 ألف نسمة مازالت خارج حسابات العمل الإداري للبلد رغم حضورها في العمل السياسي بشكل مبالغ فيه.. فهل تنتظر المقاطعة الجديدة فك العزلة عنها مثل مانتظرت 20 سنة لتشرب من بحيرة بقلة؟
الشيخ محمد ولد المفيد