الحوادث- في القطاع 18 من الترحيل التقت "الحوادث" بنساء فقيرات حد العدم، يقطن هناك منذ ترحيلهن مع السكان قبل أكثر من عقد من الزمن ، ا
لنسوة صرحن لموقع الحوادث بما قلن انه رسالة إلى رئيس الجمهورية والحكومة،
مفادها انهن وغالبية سكان تلك المنطقة من الفقراء المعدمين، حيث ان عددا من النسوة أكدن على أن غالبيتهم تعيل اسرة ولا معيل لها ولا دخل لها ولا تمتلك غير قطعة الارض الجرداء التي تسكن فيها،
وقالت النسوة، انهن منذ سنتين ينتظرن المساعدات من وكالة "تآزر" ومن كل الجهات التي يسمعن عن توزيعها للمساعدات على المحتاجين، وهن من أكثر الناس احتياجا ، حسب قولهن، بعد فضل الله تعالى، هم في حاجة للحصول على بعض المساعدات لهن ولأولادهن ..
وحسب تصريحهن، فانهن سبق ان جاءتهم مجموعات، قالوا انهم من وكالة "التآزر" وسجلت معلوماتهن وصور اماكنهم واخذت بطاقات تعريفهن وارقام هواتفهن، ومنذ ما يقرب سنة، وهن ينتظرن ولم يأتي اي شيء
وقلن انهن زرن حاكم الرياض وعمدتها وحاكم توجنين وعدمتها ولم يحصلن على اي مساعدات خلال السنتين الى اليوم
وطالب سكان منطقة الترحيل 18 بالتفاتة كريمة من الرئيس والحكومة لتسملهم المساعدات خصوصا النساء الفقيرات والمعيلات اللتي لا دخل لهن ، كما طالبوا بالماء والكهرباء والشوارع ليتوفر الامن في المنطقة التي عيشون فيها
سذكر ان منطقة القطاع 18 من حي الترحيل ما زالت رغم عزلتها وغالبية سكانها من الفقراء، تعاني ايضا من "الكزرة" التي تحتل بعض المساحات والشوارع في الشريط الرابط بين الترحيل و"ملح"