تهنئة بطعم الاستقامة
الديمقراطية - السياسة - الانتخابات ، عبارات اختلطت على شعبنا الطيب حديث العهد بالديمقراطية مع الاستفزاز - المشادات - الخلافات حتى بتنا قاب قوسين او ادنى من العودة إلى عصر كليب وجساس ، والاقتتال على زعامة القبيلة ، وعلى الغنائم غير متورعين عن استخدام أي وسيلة للبحث عن اكبر مكسب "ديمقراطي" ، مهما كان خطر هذه الوسيلة دعها تكون عنصرية - شرائحية - قبلية اوجهوية ، لا يهم المهم هو المكسب والمكسب وحده وبدل تكريس الديمقراطية ، وتعزيز الثقة بين الاطراف ظلت الهوة تتسع بين الموالاة والمعارضة ، وحتى فجر وصول فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حيث اصبحت الامور تساس بحكمة وحنكة ، فجلس فخامته مع المعارضين الردكاليين ، وغيرهم بدون تعصب إلى ان تم إقناعهم ، بأن الاهم ليس الموالاة ولا المعارضة بل هو التوجه بكل تجرد الى بناء الوطن .
هكذا وبعد أخذ ورد ومد وجزر ، جاء الاتفاق التاريخي والأول من نوعه ، والذي لاشك انه وضع لبنة جديدة لديمقرطية هادفة ستساهم في تعزيز السلم ، وتوطيد لحمة المواطنين ، وهنا أذكر الجميع أن الاجماع ، هو سيد مظاهر الديمقراطية ، فهنيئا لكم فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، وهنيئا لوزير الداخلية على إدارته للملف بصفة رائعة ، وهنيئا للشعب الموريتاني ، وارجو من الله العلي القدير أن يبارك للجميع .
زينب منت الشيخ سيديا