ترأست اليوم دورة استثنائية لمجلس إدارة شركة معادن التى واكبت نشاطها منذ نشأتها إلى هذه اللحظة و كان الاجتماع شبه حفل تم فيه تقديم رئيس مجلس الإدارة الجديد معالى الوزير و السياسي المخضرم و المفكر الكبير محمد فال ولد بلال من جهة ومن جهة أخرى مناسبة لتوديع الأخوة والأصدقاء.
طيلة هذه الفترة الزمنية التي ترأست فيها هذا المجلس شكلت مع أعضاءه فريقا متضامنا ومتماسكا يعي جسامة المسوؤلية الموضوعة على كاهله. كانت المهمة غير سهلة.
عادة كل انطلاقة صعبة لكن انطلاق نشاط شركة معادن لم يكن أمرا سهلا. لم يكن للشركة مقر ولا كادر بشري يعتمد عليه.
يمكن القول بأنها انطلقت من لا شيء. لقد شمر طاقمها الإداري تحت إشراف مديرها العام الأخ والزميل حمود ولد امحمد عن سواعدهم و تمكنوا من تذليل التحديات والصعاب الجمة في فترة وجيزة.
اليوم أصبحت معادن مؤسسة وطنية لها دور محوري في بناء اقتصاد بلادنا.
لقد تم تأطير المنقبين الذين أصبحوا أكثر مهنية ووفرت لهم جميع الخدمات الضرورية كالعلاج، ووسائل الاتصالات بالإضافة إلى بنية تحتية عصرية يديرها أطر متفانون في العمل.
أغادر هذه الشركة مطمئنا على مستقبلها راجيا لمديرها وطاقمه المزيد من النجاح والتوفيق في مواصلة هذا الأداء الجليل. والله ولي التوفيق.
الاستاذ : اسغير ولد امبارك*
* الوزير الأول الأسبق ورئيس مجلس ادارة شركة معادن موريتانيا السابق