انطلقت اليوم بمركز التدريب على تقنيات التنمية الحيوانية، في منطقة إديني ورشة تفكيرية للتصدي لحمى الوادي المتصدع المنتشرة في أنحاء من البلاد هذه الأيام.
الورشة تهدف إلى معرفة حقيقة حمى الوادي المتصدع ومسبباتها وأعراضها وطرق الوقاية منها، حسب وزير التنمية الحيوانية السيد محمد ولد عبد الله ولد عثمان، الذي أشرف على انطلاق الورشة.
وزير التنمية الحيوانية قال إن القطاع يسعى لإجراء تفكير معمق حول هذه الحمى، وطرق انتقالها وكيفية الوقاية منها، هذا إلى جانب وضع استراتيجية للتنبؤ بالمرض ومحاصرته قبل الانتشار.
مؤكدًا أن الوضعية الحالية لحمى الوادي المتصدع تحت السيطرة ولا تثير أي قلق أو مخاوف، وأن القطاع حريص على وضع الاستجابة المناسبة للتحديات التي تثيرها هذه الحمى.
هذا و ستدرس الورشة التجارب المعاشة في الدول الأخرى وكيفية تعاملها مع المرض، بالإضافة إلى التحاليل المخبرية التي يجب توفرها، والأبحاث المتخصصة التي يتعين القيام بها مع مراكز الأبحاث الإقليمية والدولية، للتعامل مع المرض.
وزير التنمية الحيوانية بعد إشرافه على انطلاق الورشة تفقد مركز التدريب على تقنيات التنمية الحيوانية بإديني، الذي هو عبار عن مشروع مساعدة من حكومة جمهورية الصين الشعبية لبلادنا بتمويل يفوق 10 ملايين دولار.
ويهدف المركز إلى المساهمة في تطوير وتحديث نظم التنمية الحيوانية، والرفع من مردوديتها وإنتاجيتها، كما يهدف إلى زيادة تجارب التحسين الوراثي عبر تقنيات التلقيح الصناعي مما يزيد وفرة وجودة اللحوم والألبان.