قالت مصادر في انواكشوط لوكالة الأخبار إن الاجتماع الذي عقد اليوم الثلاثاء 24 – 11 – 2015 بانواكشوط بين التي عقد مدير أمن الدولة المفوض سيدي ولد باب حسن يوم أمس الثلاثاءلقاء مع مجموعة من النشطاء السلفيين المفرج عنهم خلال السنوات الأخيرة حسب ما تسرب فإن موضوع اللقاء كان ينصب حول موضوع نية السلطات العليا المتمثلة في رئيس الدولة تقديم دعم مالي للمفرج عنهم عبر إدارة أمن الدولة يتمثل في تمويل مشاريع تضمن دمجهم في الحياة التجارية
وحسب المصادر فإن ولد باب حسن قد تحدث للمجتمعين عن سياسة الحكومة الساعة لدمج هؤلاء في الحياة النشطة، وتوفير كل الظروف الكفيلة بذلك، طالبا منهم تقديم آرائهم حول هذا الموضوع وغيره.
وقد اقتصر الاجتماع حسب المصادرعلى النشطاء المفرج عنهم بعد العام 2010، سواء من المشاركين في الحوار الذي نظم برعاية عدد من العلماء، أو من انتهت محكومياتهم في السجن وتم الإفراج عنهم.
وكانت مجموعة من النشطاء في الحركة السلفية افرج عنهم بعد الحوار الي جمعهم بمجموعة من العلماء قد استفادوا من دعم قدمته الدولة لدمجهم في الحياة التجارية ويقود هؤلاء ولد سيديا الذي كان قد سجن في السعودية .