علق ممثلون عن الأحزاب السياسية في المنتدى الاجتماع الذي عقدوه يوم أمس بعد نقاش ساخن لم يتوصلوا فيه إلى قرار موحد بينهم في شأن الرد على عرض النظام الذي بعث به إليهم للمشاركة في الحوار المرتقب ،وتعلل البعض بعدم تمثيل كتل قوى الديمقراطية ،وقرار حزب التكتل برفض أي اتصال مباشر مباشر مع النظام قبل رد مكتوب من الأخير على طلبات المنتدى.
وقد دافع عن موقف التكتل حزب ايناد واقترح الحزبان الرد على اتصال الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد لغظف عن طريق مكالمة هاتفية او بشكل مكتوب وهو الاقتراح الذي رفضه باقي مكونات المنتدى التي تريد الاتصال المباشر بالوزير الأمين العام للرئاسة.
وقد دعم موقف الاتصال 11حزبا من اصل 13 مكونة للقطب السياسي ودعم الاتصال كذلك قطب النقابات وقطب المجتمع المدني وقطب الشخصيات الوطنية , وقد تم تعليق الاجتماع إلى يوم غد دون تكليف اللجنة التي كانت تسعى إلى اقناع الاحزاب الرافضة للعدول عن قرارها.