الحوادث – تقارير - تشهد "كزرة الشباب" الواقعة في توسعة المقطع الرابع والخامس من حي السعادة ملح في مقاطعة توجنين ومنطقة الترحيل 18 من مقاطعة الرياض، إقبالا واكتظاظا منذ أيام، بعد دخول عدادين مبعوثين من مكتب الإحصاء في إطار إحصاء السكان
وحسب أحد العدادين، فان الإحصاء يتعلق بإحصاء السكان ولا علاقة له بوزارة الإسكان أو وكالة التنمية الحضرية..
إلا أن سكان "الكزرة" المذكورة ظنوا، آو قيل، لهم إن الإحصاء يهدف لمنهم قطع أرضية
وهو ما سبب نزوح الكثيرين من طالبي القطع الارضية والاكتظاظ، واحتلال الكثير من المساحات والشوارع في تلك المنطقة، وتكاثر الأعرشة والأخبية، وزيادة نشاط الوافدين إلى تلك المنطقة بغية الحصول على "كزرات"
يذكر أن "الكزرة" المذكورة قد بدأت منذ سنوات بعد فوضى احتلال مساحات عمومية فشلت الإدارة في إخلاءها رغم مواجهات وقعت حينها بين الوافدين وقوات الشغب، وتركت "الكزرة" في مكانها،
وظلت تتوسع وتزيد من كل حديث عن التشريع او الحصول على قطع أرضية،
وفتح وصول عدادين إحصاء السكان اليها الباب لتزايد الاكتظاظ والاقبال عليها
وتعتبر "الكزرة" المذكورة حسب سكان المنطقة، بؤرة للانفلات الامني
ويعاني سكانها من كثير من المصاعب