الأمن المفقود في نواكشوط وأشباح الموت

اثنين, 12/07/2015 - 11:38

الحوادث - نواكشوط - يعيش نواكشوط منذ فترة حالة من الانفلات الأمني مختلفة النظير ، وقد تجلت هذه الحالة للمواطن العادي في مظاهر السطو والاعتداء التي تقوم بها عصابات من الأشرار سكان المنازل في الأحياء الفقير وعلى الشوارع العامة في وضح النهار لسلب ممتلكاتهم والاعتداء على شرف النساء أما أزواجهم وأطفالهن وآبائهن . هذه الحالة الأمنية المتردية أدت إلى موت مواطنين عزل يعملون حراسا وعاطلين في الشوارع العامة ، وسرقة ممتلكاتهم وجرائم كثيرة من الاغتصاب ، ونشرت الرعب في قلوب المواطنين وخلقت هسيريا من عدم الاطمئنان جعلت المواطن يفكر في اقتناء الأسلحة للدفاع المشروع عن نفسه في ظل غياب الأمن . وكان آخر دليل ما حدث فجر الاثنين في حي السبيخة التابع لتوجونين عندما هاجمت عصابة محلا تجاريا وقامت بسرقته بعد قتلها لحارسة الذي عثر ليه فجر يوم الاثنين ميا بالب من المحل ، واعتداء صاحب سوابق على شاب في حي نتك بالميناء وقتله إياه . وليس هذان المثلان إلا نقطة من غيض من فيض معم وانتشر رغم ما تتشدق به السلطات من استبباب للأمن ومن وجود توفر طاقت أمنية يمكنها بسط الأمن ونشر الأمان بين المواطنين . هذه الحالة جعلت بعض المواطنين الأكثر تضررا في المناطق النائية يلتفون حول بعضهم ويشكلون جماعات للتحسيس حول خطر موضوع انتشار الجريمة والعمل على تنظيم تظاهرات منددة بما تشهده العاصمة من انفلات أمني يهدد المواطن في غرفة نومه خلف أبواب موصدة خاصة سكان الترحيل من توجونين والرياض وسكان نتك في الميناء .