دخل العشرات من القصر في إضراب عن الطعام منذ أيام احتجاجا على ما وصفوه بسوء ظروف السجن المركزي، وذلك بعد وفاة أحدهم (16 سنة) أثناء خضوعه لعملية جراحية يوم الخميس 26 نوفمبر الماضي، وقد نسربت صور من داخل السجن تكشف تعرض بعض هؤلاء لسوء المعاملة من المشرفين على السجن.
ويوجد في السجن المركزي أكثر من 80 قاصرا موزعين على عنبرين، تصل طاقتهما الإستيعابية في الأصل إلى 40 شخصا، ولا يوجد أي حاجز بينهم.
وأظهرت الصور التي تسربت أحد القصر وهو مربوط اليدين إلى أحد الأعمدة، حيث ظهر أثرها واضحا في ساعديه بعد نزعهما عنه.