الحوادث - تشهد منطقة ما يعرف ب"كزرة الشباب" في توسعة القطاعين الخامس والسادس من حي "ملح" بمقاطعة توجنين والقطاع 18 من الترحيل في مقاطعة الرياض نشاط ملوحظا منذ اسابيع لتزايد استيطان الشوارع والقطع الأرضية في المأهولة
وقد تزايد عدد الوافدين وضربوا أخبيتهم ومساكنهم "أمبارات" ، وتمددت الكزرة في تلك المنطقة
وتقول مصادر من الوافدين بالمنطقة أن السبب في تزايد "الكزرات" والاقبال عليها في هذا الوقت هو أن الناس سمعوا وعودا من المسؤولين في المقاطعات بأن هناك إحصاء سيأتيهم لاحصاء عددهم من أجل منحهم قطعا أرضية في القطاع 22 من الترحسل أو في مناطق أخرى
وكان عدادين تابعين لمكتب الاحصاء في مهمة احصاء السكان قد لفتوا انتباه أصحاب "الكزرات"وظنوا أن الأمر يتعلق باحصاء من أجل الحصول على القطع الأرضية إلا أن العدادين قالوا لهم إنهم لا يحصون إلا السكان القاطنين بشكل مشرع تلك تعليمات الحكومة حصب مصادر من أهل "الكزرات" لكنهم قاموا بالضغط من أجل الحصول على الاحصاء ووجدوا وعودا من طرف مسؤولين ، حسب بعض السكان.
يذكر ان المنطقة المذكورة تفتقد للطرق المعبدة ويعيش سكانها الاصليين واقعا صعبا حسب تعبيرهم، وتعرف افلات أمنيا في بعض الاحيان
أصحاب "الكزرات" ينشقلون في بناء مساكنهم ومستوطناتهم تحسب للاحصاء والترقيم كما يقولون، والفوضى سيدة الموقف حيث لم يذكر السكان أن السلطات الادارية قامت بأي اجراء في المنطقة منذ أسابيع ، فهل سيتم إحصاءهم من أجل تسوية الوضع، أم ستظل "الكزرات" في نواكشوط مجالا للفوضى في بعض مناطق العاصمة