
انقشع الضباب واتضحت الصورة التي كانت ملبدة بغيوم ..ان المتمعن في حقيقة محمدن ولد احمدو ولد حبيب الرحمن يجد صور مغايرة للصورة المتداولة بين معارضيه في دائرة ولاية الترارزة التي اصبحت بفضل الجهود الجبارة التي يبذلها الرجل من اجل تسوية الخلافات الداخلية بين المتشاكسين على الأدوار السياسية،
لقد تغلب الرجل في وقت وجيز على جميع القضايا التي كانت شاىكة و تقف عرقلة في وجه تنمية الولاية بصورة كاملة.. فإذا كان قد حجم البعض، وقلص دورالرجل..فإن الحقيقة التي يوضحها تقريب الصورة تؤكد ان الرجل بفضل نظرته البعيدة لمستقبل الولاية جعلته يوسع مسافة حراكه السياسي مما جعل الجميع يلتف حوله ..بدأ من الهامات الكبيرة المؤثرة في الولاية وانتهاء بالطبقة الهشة التي يعمل على تغيير وضعيتها من خلال دمجها في النهضة التنموية التي يقودها بفضل دعمه للنظام ورفعه راية الانصاف شعار النماء والبناء والتنمية التي يقودها رئيس الجمهور محمدالشيخ الغزواني.
لقد كانت الانتقادات التي داب البعض على توجيهها إليه،غير صائبة ..لأن صاحبها التقط صورة هلامية مختلطة للرجل من مسافة بعيدة ..ولذلك لم تقدم صورة الرجل الحقيقية التي تعكس بجلاء مالرجل من دور فعال جذب الجمهور الهش الفقير ..قبل السياسي المناور في مصالح الولاية المتشتة التي يقدم الرجل نفسه في سبيل تحقيقها.
محمد أحمد حبيب الله