
الحوادث-ام الحسين منت اتفاع مواطنة موريتانية تتعالج من اورام في منطقة الكبد في مستشفى "الانكلوجيا"،منذ فترة،خصعت لفحوصات،ومعالجة خرجت بعدها من المستشفى على قدميها، بعد تحسن في صحتها.
أرسلها الأطباء في مستشفى "الأنكلوحيا" الذي كانت تتعالج فيه الى (المعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات )لإجراء بعض الفحوصات بعد ان تأكد لديهم ان ورمها من اورام الكبد.
دخلت السيدة (المعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات)،وتجاوزت حراس باب الثكنة على قدميها وفي صحة جيدة الى داخل اجنحة المعهد الذي كان من المفترض ان تخضع فيه لفحوصات تتطلب وقتا.
لكن الأطباء في المعهد عرضوا على الضحية إجراء عملية لاستئصال ورم بين الكبد والبنكرياس أكدته الفحوصات حسب زعمهم.وخضعت السيدة لعملية سريعة اربك سرعة إجراءاتها ذوي الضحية التي تسببت العملية لها في طفح ادى الى موت سريري دام حتى تأكدت وفاتها بعد عشرة أيام.
الإدارة في المعهد حاولت التغطية على إهمالها وإهمال الجراح الذي اشرف عل العملية، والذي غادر البلاد بعد ساعات من وقت إجراء العملية،رغم الطفح الشديد الذي تسببت فيه العملية.
رفض حرس الثكنة الذي شكل سوارا على غرفة الضحية بعد تأكد وفاتها لإخفاء الأدلة التي تثبت إهمال الإدارة والطاقم الطبي الذي اشرف على العملية حسب مقرب من الضحية.
ذووا الضحية استغربوا سرعة الإجراء الذي تمت به العملية الجراحية التي خضعت لها السيدة،وكذلك مغادرة الجراح الذي اشرف على العملية ارض الوطن في نفس اليوم،والإهمال الذي تعرضت له السيدة من المشرفين عليها في المعهد.
ذووا الضحية يقولون إن وفاة اختهم تمت في ظروف غامضة، تحتاج الى تحقيق يثبت ملابساتها..وبتهمون إدارة المعهد الوطني لامراض الكبد والفيروسات بان لها يد في ذلك.