
قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إبراهيم فال ولد محمد الأمين إن النظام التعليمي عانى من اختلال عميقة اثرت بوجه عام على مخرجاته في كل بلدان العالم.الشيئ الذي استدعى إصلاحات عديدة لتمكينه من مواكبة متطلبات التحول الرقمي.
واضاف ان الإصلاح جاء ثمرة مشاورات وطنية حول واقع مستقبل النظام التربوي افضت الى اصدار قانون توجيهي يضبط العملية التربوية ويوضع ملامح عملية المدرسة الجمهورية.
جاء ذلكى في مداخلة عبر تقنية الاتصال المرئي (فيديو كونفيرانس)، خلال الندوة الدولية الفكرية المنظمة، تحت عنوان “الاستثمار في جودة التعليم من الالتزامات إلى الأفعال”، من طرف اليونسكو، بالتعاون مع وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في إطار الاحتفالية باليوم الدولي للتعليم تحت شعار: "الاستثمار في جودة التعليم من الالتزامات إلى الأفعال.
وأضاف الوزير أن هذا الشعار يعكس بجلاء الحاجة الماسة إلى خلق تعليم يلامس تطلعات شعوب المعمورة ويتناغم مع شغفها الدائم للعيش الكريم والنماء المضطرد، واستجابة للالتزامات الدولية والإقليمية والمحلية الرامية إلى تنمية الموارد البشرية وترقية التعليم حتى يكون رافعة حقيقية للتطور والتقدم، مضيفا أن التئام أعمال هذه الندوة عبر هذا الفضاء الرحب المفتوح رغم بعد المسافات يعكس قدرتنا على التكيف مع متطلبات التحول الذي تفرضه الظروف حيث يسرت تقنيات الإعلام والاتصال فرص التواصل عن بعد وتبادل الخبرة بما يمكن من صيانة المكاسب واستشراف المستقبل.