الحوادث- يهتم المواطن الموريتاني بالسؤال عن مصير الأموال المستردة من الأموال للتي نهبها عزيز..والتي جاء في تقارير للنيابة انها تم حجزها.. أكثر من السؤال عن محاكمة عزيز..والمصير الذي ينتظره..!
المهتمون بمحاكمة عزيز ومتابعتها..هم جزء قليل من المقربين منه من اسرته وعشيرته..وبعض المستفيدين من الاهتمام في حزب الرباط الوطني..اما غير ذلك من المواطنين..فيبدو ان الامر لايعنيهم منه غير ماتم حجزه من الأموال..ويتساءلون عن مصيره..وعن الطريقة التي سيحصل المواطن على نصيبه منها..؟
وهذا عكس ما كان ينتظره البعض ..حيث اعتقد اصحاب الرئيس السابق وأشياعه ان ما يرسلونه من فيديوهات مصور عن الظروف التي يمر بها عزيز سيكون لها تأثير على مشاعر المواطن..وتدفعه الى الخروج ضد محاكمته..وينتشرون في الشارع..ويحولونه من متهم بسرقة اموال الشعب بطرق غير مشر عة الى بطل شعبي..!؟
لكن لا احد خرج..ولا حتى اهتم بموضوع المحاكمة غير اشياع عزيز والمستفيدين من حزب الرباط ..حتى أن بعض المقربين اجتماعيا من عزيز انشغلوا في الترتيب للانتخابات في ظل الحزب الحاكم (انصاف)..واعتبروا ان موضوع عزيز لايعنيهم من قريب ولا من بعيد.
المواطن ليس قادرا على التفكير في غير ما يشبع بطنه.. بسبب الحالة الرثة التي تسبب له فيها عزيز من خلال النهب عبر الصفقات المشبوهة..المواطن مهموم بمشكل الغذاء والتمدرس والسكن والبطالة..بهموم بالصحة حيث تتجاذبه الأمراض بسبب تفشي الأمراض الخبيثة التي اكتسبها من شركات التعدين، والسموم التي دفنها اصحاب الشركات في المناطق الرعوية مقابل مبالغ مالية كبير استلمها عزيز بالعملة الصعبة..المواطن مهموم بالهموم التي تسبب فيها عزيز..مماشغله ذلك عن متابعة محاكمته والوقوف الى جانبه في محنته..لأن المحنة التي تركه فيها اكبر من محنته.!؟