
افتتح الوزيرسيدي محمد ولد الطالب أعمر مصحوبا بصاحبا بوزيرا الزراعة ووزير التنمية الحيوانية اليوم الخميس في نواكشوط على ورشة لعرض حصيلة عمل القطاع وخطة عمل المديريات الجهوية للسنة الجارية.
وتدوم هذه الورشة يومين، بحضور مختلف الفاعلين في القطاع، إضافة للمديرين الجهويين للمياه والصرف الصحي.
و في كلمته الافتتاحية، قال معالي الوزير السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر، إن هذه الورشة تهدف إلى "التحسيس حول أهمية الحكامة الجهوية للمياه والصرف الصحي والدفع بها وفق ما يتواءم مع فلسفة برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك من خلال معرفة وضبط وترتيب مختلف احتياجات الطلب على المياه، وبرمجة وإعداد خطط العمل الكفيلة بتغطيتها بصفة مستدامة وفق ما تعمل عليه حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود، الهادفة إلى تكريس التسيير المندمج للموارد المائية السطحية والجوفية وإدارة الطلب لتوفير المياه الصالحة للشرب والزراعة والتنمية الحيوانية والمعادن والصناعة".
وأضاف معالي الوزير أن قطاع المياه يعمل على أن تقوم المديريات الجهوية بالتنسيق الفعلي بين جميع المتدخلين، وتفعيل اللجان الجهوية للمياه والصرف الصحي لتقوم بالدور المنوط بها المتمثل في إبداء الرأي ومتابعة تنفيذ مشاريع وأنشطة القطاع، وإظهار الأولويات المحلية، ورفع تقارير دورية تسهم في تكريس التعاطي المستمر والموضوعي بين المستويين المركزي والجهوي.
وأكد صاحب المعالي أن القطاع يعمل الآن على استكمال الأشغال في مشاريع هيكلية هامة، كالمرحلة الثانية من مشروع "اظهر"، والمرحلة الثانية من مشروع آفطوط الشرقي، والمرحلة الثانية من مشروع شبكة توزيع المياه في نواكشوط، ومشروع تزويد مدينة أنواذيبو بالمياه انطلاقا من بولنوار، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا إطلاق الأشغال في مشروع تزويد مدينة كيفة و92 قرية بالماء الصالح للشرب انطلاقا من النهر.
ونبه صاحب المعالي في ختام كلمته الفاعلين في القطاع إلى أن نجاح مهمتهم مرهون بمدى صلتهم بالمواطنين، وحرصهم على حل مشاكلهم والاستماع لمعاناتهم.