
أكد الرئيس محمد ولد الغزواني تصميمهم في قيادة مجموعة الدول الخمس بالساحل على "مواصلة العمل من أجل عودة إخواننا الماليين إلى مجموعة الخمس في الساحل التي كانت وستظل عائلتهم".
طالب ولد الغزواني خلال خطابه في ختام قمة استثنائية للمجموعة بانجامينا – والتي استلم خلالها رئاستها الدورية – إلى عودة مالي الى مجموع الخمس في دول الساحل التي كانت وستظل عاىلتهم.
واكد ولد الغزواني أن الجماعات الإرهابية عززت من حضورها في المناطق الحدودية الثلاث، مما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص داخليا وزيادة عدد الضحايا يومًا بعد يوم، واصفا هذا الواقع بأنه "كان الأمر مؤلما لنا جميعا".
وكشف ولد الغزواني عن تصميم المجموعة على الاستمرار في تجميع الموارد وتضافر الجهود للتصدي بشكل مشترك لتحديات الأمن والتنمية التي تواجهها المنطقة، مذكرا بأن "مجموعة دول الساحل الخمس هي الإطار الأنسب لذلك، يجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ عليها وتعزيزها".
كما طالب ولد الغزواني بتعزيز القوة المشتركة المعاد تشكيلها وتزويدها بالوسائل اللازمة لاستعادة ديناميتها بالتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة الوطنية.