الحوادث- تجني شركة المسالخ اموالا كثيرة من مسلختي (الميناء )ومسلخة توجونين التي تعد اكبر مسلخة على المستوى الوطني،والتي تنحر فيها الحيوانات الكبيرة مثل الآبل والبقر.
الأموال الكثيرة التي تجنيها الشركة من السالخ لا توجه الى صيانة المسالخ،ونظافتها..و التي تعكس الحالة الرثة التي تعيشها المسالخ من تراكم الأوساخ، وعدم الصيانة ،وتعطل المصارف التي من المفترض ان تحين بين وقت وآخر نظافتها من الفضلات..وتشرف مجموعة من العمال على تنظيفها وصيانتها من تراكم فضلاخ السلخ.
الزائر لمسلخة نواكشوط في توجونين يتقزز من منظر الجيف المتراكمة حول المسلخة والتي يجرها تجار المواشى الى مسافة قريبة من المسلخة بعد موتها ،الامر الذي جعل الأوساخ والروائح الكريهة تتكدس في المسلخة.
بينما في مسلخة الميناء يغوص الزائر في القذرات وفضلات الساخ التي يبعثرها السلاخة في اطراف النسلخة ويتركونها دفتتعفن في مكانها بسبب عدم اهتمام القاىمين على المسلخة بانظافة المسلخ
صور الجيفة،الراىحة النتنة الميزة التي تميز مسالخ نواكشوط،بسبب الإهمال التي تشهده المسالخ من قبل الشركة التي تحصل من المسالخ على ملايين الاوقية شهريا.