م يكن المناخ وحده دافئ في تلك الليلة ، كان التفاعل بين فريق المدرسة الموريتانية الالكترونية و ضيوفهم الكرام من ابناء الجالية يوازي دفئ الطقس ، في منزل النائب ابو عبدالرحمن في ليلة الرابع والعشرون من فبراير ، قدم النائب استضافته وترحيبه، وكان أعضاء المدرسة من اداراة ومعلمين و معلمات يشعلون اللقاء بحماسهم و نشاطاتهم الفاعلة في سبيل تقديم انجازتهم بصورة واضحة للمجلس و للنائب ليترجموا مطالبهم و يتم تسليمها للنائب لتحظى بدعم حزب الانصاف ، و دعم فخامة الرئيس الذي أولى أهمية كبيرة للعلم و التعليم في موريتانيا و قدم الفرص لكل مواطن داخل و خارج البلاد ليحصل على التعليم ، كانت ليلة مكرسة لتقديم مطالب الجالية في تعليم اطفالهم و اعتماد المدرسة ودعمها ليكون العلم شعار هؤلاء الاطفال الذين اثاروا في الجمهور صحوة قوية و فرحاً جميلاً بحضورهم المميز و كلماتهم العذبة و مواهبهم المبهرة ، إن هؤلاء الاطفال هم الاستثمار الحقيقي للوطن و الغرس الذي سيجني الوطن ثماره حين يكبر لذا حق علينا أن نزرع فيه العلم و نسقيه بالمعرفة ليؤتي أُكلهُ بإذن ربه ذات حين .. ناشد فريق المدرسة كلاً من النائب و أعضاء الحزب و كبار الشخصيات ليكون تعليم الاطفال هو اولى اهتمامات الحزب و هو التحدي الأبرز أمامه ومن أجل تحقيق ذلك تسعى المدرسة للحصول على الدعم و الاعتماد لتكون الخطوة الاولى لمستقبل ابناء الجالية الواعد .
الشيخ احمد ابي
يمكن متابعة المقطع في اسفل المقال: