للمظلومين فقط

اثنين, 02/29/2016 - 18:31

الضربة التي لا تقتلني تقويني...لأكثر من عشر سنوات أعمل كرسام كاريكاتير في جريدة الشعب و أحترم عملي اليومي كما احترم أصدقائي وزملائي فى طاقم الجريدة و الوكالة ، و لكن للأسف لم أستفد من أي ترقية حتى الآن ولم استفد كذلك من الامتيازات المخصصة للصحفيين و لم أحظى بأبسط تقدير من طرف القائمين عليها رغم ما أبذله من جهد لرسم الابتسامة على شفاه القراء عن طريق الكاريكاتير متمثلا في التوجيه و الترفيه و المتعة، وهذا ما يجعلني أحس بنوع من المضايقة أو بصورة أوضح نوع من تصفية الحسابات نظرا لمواقفي السياسية التي لا تتأثر بأي مؤثر خارجي و التي لا ترضخ لأي نوع من الضغط المادي أو المعنوي ...و ستبقى مواقفي شامخة مثل الرواسي في وجه رياح الظلم العاتية رغم كل التحديات.