تحية إجلال لشهداء الوطن...

ثلاثاء, 03/14/2023 - 11:54

كان مساء الاحد الخامس من شهر مارس يختلف عن اماسي عاصمة نواكشوط..فقد شهدت منطقة السجن المدني في ذلك المساء اوقاتا مرعبة،ومخيفة..فقد غشي المنطقة دخان الرصاص..وسقط ضحايا من ذلك الحدث الذي كان رهيبا..استشهدا اثنان من حرس السجن برصاص غادر..عندما غدرت مجموعة من الإرهابيين من اصحاب السوابق في القتل والإرهاب ضد الوطن..وقد طال الخوف والرعب من جراء الهروب مواطن بريئ لم يكن( في العير ولا في النفير)..كان في زحمة المرور في طريقه الى منزله حين تفتجأبفوهة بندقية توجه الى راسه،ويهدد بالموت اذا لم ينزل عن سيارته التي استقلها الإرهابيون،وايديهم ملطخة بدماء شهيدين تركوهما يسبحون في دمهما الزكي.

المواجهة..

مرت أوقات صعبة على جميع الموريتانيين..أوقات من الرعب،لم يسبق ان عاشها الموريتاني..بيما كان الأمن يحث الخطا وراء الفارين،يسلك كل فج عميق دخلوه،وكل سهل وسبسب مروا منه حتى تمكن من العثور عليهم..وهم يحاولون اجتياز الحدود الموريتانية عبر ولاية آدرار التي كانت السلطات فيها يقظة..والأمن على اتم الاستعداد والحركة .. الأمر الذي كان له الفضل في مواجهتهم وقتل من مات منهم غير مأسوف عليه...وضبط من استسلم.

كان من نتائج المواجهة التي حسمتها قواتنا الباسلة موت ثلاثة من الإرهابيين والقبض على الرابع..واستشهاد دركي كان من بين القوة التي واجهت الارهابيين ببسالة،تحدوه الوطنية،و الذود عن الوطن ..

نرفع قبعاتنا اجلالا وتعظيما لقواتنا الباسلة..ولامننا الذي ضحى وسهر من اجل الوطن..ولكل من شارك في قطع دابر قصة هؤلاء الإرهابيين الذين كانوا يعملون لجهة ارهابية تنشر التقتيل تحت يافطة الدين والجهاد،

محمد احمد حبيب الله