طلب العلم والتِماس ما يتعلَّق برمضان من أحكام من أهم ما تُوَظَّف له هذه الأيَّام ويستقبل به الشهر المبارك.
وحديث الرجل الذي جامع في نهار رمضان وأتى النبيَّ الأكرم صلى الله عليه وسلم فذكر له الكفارة.. فيه معنى لطيف يتعلق بفضل طلب العلم الشرعي، كنت قد عقدته قبل أعوام بقولي:
وفي طلب الأحكام بِشرٌ ورحمةٌ..
وخيرٌ لمَن يَرجو رِضا بارئِ النَّسَمْ
ألمْ ترَ مَن جافى الصِّيامَ مُجامعا..
فنقَّبَ عن حُكمِ الشَّريعةِ وارتَسَمْ
فعادَ بتَمرٍ مستَطابٍ لبَيتِه..
وحُكمٍ من المختار أعدلِ مَن قَسَمْ
عليهِ صلاة الله ما طاب ذِكرُه..
وأزهرَ رَوضُ العلمِ بالخير وابتَسَمْ.
بلغنا الله وإيَّاكم رمضان بلَطائف رَحمته، وأدام علينا وعليكم مستفيضَ آلائه، وأسعد الأمَّة بالمسرَّات.