الحوادث- كان حلم المواطنين كبيرا في حزب الانصاف ،حيث كان املهم ان يحدث تغيرات في السياسة التي كان ينتهجها حزب الاتحاد من اجل الجمهورية،ويعتمد عليها في تعييناته،وترشيحاته.
لكن يبدو ان النسخة الملصقة من حزب الاتحاد من اجل الجمهورية،والتي اطلق عليها اسم (الإنصاف)تكرر نفس النهج،ونفس السياسية،باعتمادها على نفس الاوجه التي كان يداولها حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في تعييانته،وترشيحاته..فلم يرشح حزب الإنصاف اشخاصا من غير دائرة "لوب" حزب الاتحاد من اجل الجمهورية..وكذلك لم يرشح في ترشيحاته للاستحقاقات المقبلة غير الوجوه التي كان الاتحاد من اجل الجمهورية يبادلها في ترشيحاته.
والدليل على ذلك ترشيح حزب الإنصاف للكثير من الوجوه التي احتفظت بمقاعد نيابية،وبلدية طيلة عهد الاتحاد من اجل الجمهورية، وهذا الإنصاف يعيدها اليها من خلال ترشيحاته التي اعلن عنها قبل أيام،والتي كان الجميع يتوقع انها ستحمل وجوها جديدة ،قادرة على العمل على تطلعات المواطنين وتحقيق الاهداف التي عجز عنها من سبقوهم عن تحقيها،
فمثلا اختيار الحزب لأحد الأشخاص المعروفين (رئيسا لجهة الترارزة)رغم انه لم يحقق ما يذكر خلال المأمورية التي قضاها نائبا عن مقاطعة المذرذة..فلا انجاز واحد تركه معلما يذكر بمأموريته في المقاطعة التي تم انتخابه فيها بجهود من حزب (الاتحاد من اجل الجمهورية).
ترشيح حزب الانصاف لاشخاص سبق وان جربت،وفرضها بالقسر على المواطن الذي يتطلع الى من يحس ويشعر بمايعيشه من فقر، وترد في الحالة المعيشية،والصحية والتعليمية،لايخدم مصلحة البلد الذي يحتاح الى سياسة تطبعها العدالة.
عدم تقديم وجوه جديدة في الترشحات التي اعلن عنها حزب الإنصاف،وتكرار نفس الوجوده التي كانت تشغل المقاعد النيابةد او شغلتها من قبل هز من ثقة المواطن في الحزب..وغير من النظرة التي كان ينظر البه بها..حتى ان بعض المواطنين تحرأ علي وصف الحزب بالظالم..وبالمستبد..بل دفعه الغضب من تصرف الحزب الى منافسته من احزاب كان من الصعب عليه الانتماء اليها..كل ذلك بسبب ما قدم عليه الحزب .
تداعيات الترشحات التي اعلن عنها الحزب،كانت لها الاثر البالغ على توجه المواطن الذي كان حريصا على تشبثه بحزب الانصاف..كما انصرار إدارة الحزب على عدم اصلاح الاخطاء التي ارتكبت في حق المواطن..زادة الطين بلة..!؟
محمد أحمد حبيب الله