الحوادث- ارشح الحزب الحاكم(انصاف)من ضمن المرشحين الذين تقدموا للبلدية والنيابيات في كرمسين شخصيات منها من اعيدت له الثقة،وتم ترشيحه على راس البلدية التي طلب الترشح لها مثل مرشح بلدية "انبلل"وذلك بسبب القوة الذي رشته،ووقفت وراءه حتى وافق الحزب عل إعادة الثقه له لمامورية ثانية.
وحسب مصادر في المنطقة مقربة من رجل الاعمال والنائب السابق محمد عبد الله المعروف ب"اللي"فإن الاخير راهن على ترشيح مرشحه من قبل الحزب،وفي سبيل ذلك انخرط في اكبر تحالف سياسي شهدته ولاية الترارزة يضم رجال اعمال كبار،وخبير مالي،وشخصيات تقليدية وازنة في الولاية.
هذه القوة فرضت ترشيح مرشحيها،مستندة في ذلك على حاجة الحزب الي تنسيقيتها التي جمعت بها قوة مؤثرة على المستوى التسجيل على اللوائح ذي الطابع الإنتخابي،والذي حصدت فيه الولاية على الرقم الاول.
كما شكل ترشيح رجل الاعمال ولد امو نائبا من دائرة كرمسين عن الحزب الحاكم تحد آخر للقوة التي كانت مسيطرةدومهيمنة على الدائرة عن الحزب..فقد اثر دعم الحزب لقوة الحالف الجديد في كرمسين المناهض للحف القديم الذي يتزعمه بيجل ولد هميد ضربة قوية للاخير،وتضيق الربقة عليه سياسيا،حتى لم يبق بحوزته غير مسقط رأسه.
التجاذب بين القوى السياسية في مقتطعة كرمسين رتب البيت السياسي من جديد في المنطقة،حيث برزت قوة جديدة على السطح كانت التحالف القديم (تحالف بيحل)يسد عليها المنافذ ..لكنها اليوم تشكل له ابرة حلق مقلقة،ماديا ومعنويا.
فهل ستولد من الصراع في الاستحقاقات التي باتت على الأبواب ..قوة بديلة للقوة التقليدة التي كانت تهيمن على جميع مقاعد الدائرة في كرمسين..التيابية منها..والبلدية..ام أنه سيخلق توازنا جديدا تتناغم فيه القوى في المقاطعة...؟!..