الحوادث- رأت جمعية (إعانة المرضى والمحتاجين)المعروفة اختصارا باسم"الإعانة"النور في بداية عام ٢٠١٦،بجهود نسائية بحتة..وتم إشاءها على اهداف اجتماعية تتمثل في إعانة المرضى والمحتاجين .
تعتمد الجمعية في عملها الاجتماعي على ماتتبرع به النساء في الجمعية،وقد كان للجهود نتائج عادت بالنفع على الكثير من مرضى السرطانات الذين يتعالجون في مركز الإنكلوجيا،حيث خصصت الجمعية جهدا من عملها في تقديم وجبات افطار دائمة للمرضى في الأنعاش وكذلك المرافقين لهم،هذا فضلا عن المساهمة في شراء الأدوية الغالية .ونقل المرضى الذين يزورون المركز للعلاج من منازلهم الى المركز .
وتوسع عمل الجمعية الاجتماعي ليشمل مجموعة من الاعمال الاخرى الاجتماعية ساهمت بشكل فعال في التخفيف عن المواطن في الاحياء الهشة،حيث عملت على تقديم سقايات لسكان هذه الاحياء للتخفيف عنهم من ازمة العطش التي يعيشونها،بسبب عدم وجود المياه،وغلاء سعر البرميل لدى عربات الماء.
ولم يقتصر دور الجمعية على هذا فقط بل ساهمت في التخفيف من ازمة ارتفاع اسعار المواد المستهلكة مثل اللحوم والخضروات ،وذلك بفتح سوق في توجونين،بجهود من الجمعية تباع فيه الموتد المستهلكة بنصف التسعرة التي تباع فيها في الأسواق، حبيع اللحم في اللسوق الذي دعمت فيه الجمعية المواد المستهلكة من جيوب المتبرعات في الجمعية بنصف السعر وبيع كلغ اللحم الذي يباع في السوق المحلي ب٢٥٠٠ ب ١٥٠٠،وكلغ البصل الذي يباع في السوق النحل ب٣٠٠ اوقية قديمة ب١٥٩ اوقية قديمة،
ومن خلال والنتائج الجيدة التي حققت الجمعية في عملها الاجتماعي،تقدمت منظمات تنشط في المجال الاجتماع بمساعدتها ،حيث نسقت الجمعية مع منظمة المانية حصلت منها على بعض الماكينات للخياطة،هي عماد مركز فتحته الجمعية لتعليم مهن حرة للفئة الهشة..وكذلك سيارة تستخدمها الجمعية نقل المرضى واسعافهم عند الضرورة
وشاركت الجمعية بشكل لافت وفعال في التخفيف من عناء طلبة المحاظردوالعاكفين في المساجد خلال شهر رمضان،وذلك بتوفير لهم وجبات الإفطاردووجبات العساء بشكل دائم.
وقد استفادت من جهود الجمعية في هذا المجال الكثير من المحاظر في شتى ولايات نواكشوط الثلاثة،وكذلك العاكفين في المساجد في ارجاء نوتكشوط.
تبني الجمعية جهودها على برنامج منظم يقوم عليه مجلس إدارة متماسك يتابع جهود جميع من في الجمعية باهتمام ،وينسق لكل الاعمال التي تقوم بها الجمعية،بحيث يوظف كل شخص في المكان المناسب الذي يمكن ان يتميز فيه.