نقلت بعض المصادر ان خلافات داخل حزب الرباط بين قيادته وبعض المقربين من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز -السجين بتهم الفياد الذي يحاكم عليها -تعصف بالحزب في طرفية حرجة حيث يشارك في الاستحقاقات التشريعية والجهوية والبلدية المقررة في الثالث عشر من مايو .
بوادر الخلاف حسب المصادر ظهرت على السطح عندما اصدر رئيس الحزب السعد ولد لوليد اومره بطرد مرشح الحزب للنيابيات في انشيري ولد الشاش في مهرجان افتتاح الحملة في تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية،مما دفع بالمرشحة منت البرناوي الى الانسحاب من المهرجان حسب المصادر.
بعض المصادر المقربة من الحزب تسند الخلاف بين رئيس الحزب والمقربين من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الى تقاعس ولد عبد العزيز عن دعم الحزب،فيما حصل المقربون منه في الحزب على دعم سخي منه لصرفها في حملاتهم الانتخابية .