نشرت اسرة قصة مرفقة بمقطع فيديو يوثق لعملية ءرقة نفذها للصان على سيدة ووالدها عند ملتقى "جنبو"بدار النعيم ،وكيف تعاملت معهما الشرطة في مفوضية الشرطة رقم ٢ في الإدارة الجهوية لامن ولاية نواكشوط الشمالية.
وحسب ما تروي القصة فإن الرجل وابنته سحبت مبلغ ٢.٥٠٠،.. اوقية جديدة من حساب في BMCI قرب ملتقى جنبو ،وقد تعرضا لعملؤة سرقة من قبل لصان نطما عليما عملية السرقة حيث قام احدهما باعتراض السيارة،واشغال الوالد وابنته،بينما نفذ الثاني علية سرقة الحقيبة الاي فيها المبلغ بالإضافة الى ١٥٠٠٠ اوقية.
وتقول القصة ان الرجل وابنته لم يجدا من الشرطة في المفوضية رقم ٢ بدار النعيم تجاوبا في البحث عن منفذي عملية ،رغم الجهود التي بذلتها الاسرة في البحث ،واخراج المقاطع التي تظهر اللصين بوضوح.ا
وهذا نص القصة :
"في يوم الخميس الموافق 27/04/23 في حدود الساعه 12h30 ذهب الوالد ومعه اختي لسحب مبلغ قدره 2.500.000 اوقيه من بنك BMCI قرب كرفور جمبوا و بعد سحبهم للمبلغ توجهوا مباشرة ل بوتيك جمبوا لشراء بعض الاغراض المنزليه نزل الوالد وبقيت ااختي في السيارة بعد دقانق رجع الوالد وصعد بجانبها وأثناء انطلاقهم وهي تسوق السيارة إذا باحدهم يعترض طريقها ويسقط نفسه علي السيارة و يقول لها انت ضربتيني فقالت له انت من ألقيت نفسك علي وكسرت زجاجة سيارتي وأثناء كلامها معه كان صاحبه بجانب السيارة من جهة الوالده استغل انشغالها هي والوالد واخذ حقيبتها التي وضعتها بجانب الوالد و المبلغ بداخلها مع 15.000 اوقيه كانت بحوزتها و بعد ذالك ارادت اختي اخذ هاتفها فلم تجده بعد ذالك توجهوا مباشرة للمفوضية رقم 1 فقالوا لهم ان يذهبوا للمفوضين رقم 2 و بالفعل ذهبوا معهم لمحل جمبوا و شاهدوا عملية السرقه باكملها واتضح انهم كانوا يتابعوهم من امام البنك و قالوا لهم اذهبوا الان و نحن من سيتولي المهمه
بعد يومين من الاتصالات علي الهاتف ردت امراه عليهم وقالت بان ابنتها وجدت الصك قربهم في شارع المقاومه فذهبوا اليها ووجدوا الاغراض الصك و الهاتف و النظارات الطبيه و اخذوا مبلغ 15 الف اوقيه كان في شنطتها فاتصلوا بالشرطه واتوهم واستجوبوا المراه وقالت لهم نفس الشيء بعد ذالك طلبنا منهم اخذ البصمات فقالوا بان البصمات تذهب بعد تعرض الشنطه للشمس و طلبوا منهم الذهاب بعد ذالك اتصلت بهم الشرطه وقالوا لهم بان ياتوهم في المفوضية لاخذ البصمات بعد ان رفضوا اخذها في بداية الامر
وبعد ذالك كل يوم يتصل عليهم الوالد والاخت فيخبروهم بان لاجديد يذكر
بالامس اتصلنا بشخص مختص في صقل الفيديوهات وتحليلها علي حسابنا الخاص وبالفعل ذهب معنا لمحل اخر ووجد فيديوا من 60 دقيقه واستطاع اضافة مؤثرات حتي اتضحت ملامح السارق و ذهبنا بالفيديوا للمفوضية فلم يتجاوبوا معنا وبالتالي اتضح لنا اننا سنضيع المزيد من الوقت وبالتالي لم يبقي لنا اي خيار سوي نشر هذا الموضوع علي مواقع التواصل الاجتماعيه لما لها من تأثير مع اننا لم نود نشره"