الحوادث- مع الإعلان اختفاء الطفل سيدي احمد البالغ من العمر اربع سنوات،من طرف اسرته،وتاكيد الخبر من قبل والدته التي ظهرت في بث مباشر من احدى المنصات الافتراضية تؤكد خبر اختفائه.
تضاربت الاقوال والتفسيرات في اليوم الثاني حول اختفاء الطفل..فمن يقول ان شخصا ما اختطفه من امام منزل اسرته،التي قالت الوالدة انه كان يلعب امامه قبل لحطات من اختفائه،وتاكد ذلك لدى الشارع مع تلازم هذا التفسير مع انتشار معلومة تقول ان كاميرا في الشارع العام التقطت صورة لامراة تحمل طفلا.
قال بعض آخر بان الطفل ربما تم حجزه من قبل شخص،او اشخاص يشكلون عصابة تعمل في اختفاء الاطفال.
وخيم ظلال الحزن على الاسرة مع انقضاء اليوم الثاني ،واصيبت دوريات الشرطة والدرك التي مشطت المنطقة التي يسكن فيها الصبي المفقود والمناطق المجاورة لها بالأحباط..
كان احتمال ان يعثر على الصبي المفقود في بركة الصرف الخاصة بالمنزل شبه مستحيل .،لكثير من الاعتبارات..من هذه الاعتبارات ان البركة مدعمة بتبليط قوي،ومسورة بسيج قوي من شباك حديدية بالاضافة الى صغر فتحة البركة،ومغلقة بغطاء ثقيل وق ي يصحب على شخص في ضعف الصبي تحريكه،ولاسيما فتحه.
لماذا فكرت الاسرة بالبحث في بركة الصرف بعد ثلاثة ايام من البحث؟!
للإجابة على هذا السؤال نع ظ الى ماقاله المواطنون الذين حضروا معاينة الشرطة ونقل الجثة من الب كة..بعض هؤلاء قال ان والد الاسرة لاحظ وجود قبل على غطاء البركة،وذلك غير معهود ..وملاحظة الوالد قادت الاسرة الى فتح البركة ليتفاجأ الجميع بوجود الطفل متحللا فيها..
اسئلة تحتاج الى اجوبة ..؟!
لماذا لم تتعفن الجثة..وعمرها في البركة ثلاثة ايام..ام ان الجثة وضعت قبل العثور عليها في البركة..؟!
واذا كان هذا الافتراض ..من وراء ذلك..؟!