مغربية زوجة شرطي في مكافحة الإرهاب تقود عاصبة للسطو وممارسة الجنس في نواكشوط

أربعاء, 03/09/2016 - 16:38

 

الحوادث- غرم وكيل الجمهورية المكلف بالمخدرات والمؤثرات العقلية بمحكمة الولاية الغربية يوم الخميس الموافق الثالث من شهر مارس الجاري بمبلغ 50 ألف أوقية مجموعة من المتهمين في قضية مخدرات وممارسة الفاحشة تم ضبطهم في شقة بتفرغ زينه بالقرب من  المقر الرئيسي للحزب الحاكم من قبل  فرقة من الدرك تعرف ب(جاجا)اشتبهت في الشقة وداهمتها، حيث تم ضبط مجموعة من النساء المغربيات ، و وبقايا آثارمن مخدر (القنب الهندي )المعروف شعبيا ب"الحشيش".

وبعد تسليم المتهمين لمكتب مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ، قاد التحقيق مع المشتبه فيهم إلى ضبط زوجة لشرطي يعمل في فرقة مكافحة  الإرهاب تدعى (نادية زيداني) تحمل الجنسية المغربية  بتهمة جلب المغربيات واستغلالهن في عمل الدعارة وتأجير الشقة.

وحسب المصادر التي حصلت عليها الحوادث فإن  زوجة الشرطي (ناديه زيداني) سبق وأن تم ضبطها في مفوضية عرفات رقم 2 بتهمة الاعتداء بالضرب والجرح العمدي على موريتانية ،وإحالتها على المسطرة رقم 004/2016 بتاريخ 13/01/2016،إلى النيابة في المحكمة الجنوبية ، حيث تم وضعها تحت الرقابة القضائية .. ومع إلحاح الضحية على المحكمة بأخذ  حقها تبينأن المتهمة تحتمي بالشرطي وعلاقات واسعة مع شخصيات نافذة تتدخل لإنقاذها عند الضرورة،وأنهم طالبوا برفع الرقابة القضائية عنها وهو ما رفضه قاضي الديوان الثاني المصطفى سد عالي بمحكمة ولاية نواكشوط الجنوبية  في الأمر بالرفض رقم 12/2016 بتاريخ 29/01/2016، حتى لا تفلت من جلسة من المقرر أن تعقدها غرفها الاتهام بمحكمة الولاية الغربية ضدها.

وإضافة إلى هذه الدعوى التي تحاول نادية النفاذ منها فقد تقدم ضحايا آخرون برفع دعاوي ضدها البعض منهم يتهما بخيانة الأمانة ،والبعض بالسرقة والنصب والاحتيال .

فقد تقدم يحي مانه القاطن بعرفات بدعوى ضد المتهمة ناديه زيداني لدى وكيل الجمهورية بالنيابة العامة بمحكمة ولاية نواكشوط الجنوبية ،أحلها الأخير للبحث والتقديم الي المفوضية رقم 4 بتاريخ 01/03/2016.. ويقول الضحية أنه أودع  لناديه مبلغ 165000 ألف أوقية أنها صرفت الوديعة ورفضت إعادتها له .

كما تقدمت أم الفضل مصطفى السالك بتقديم دعوى ضد نادية إلى النيابة العامة ممثلة في وكيل الجمهورية بمحكمة ولاية نواكشوط الغربية يوم 02/03/2016 تتهمها فيها بالسرقة والنصب والاحتيال عليها .

وتدعى الضحية في دعواها أن نادية زيداني أرسلت عصابة داهمت منزلها في وقت متأخر من الليل و قامت بتوثيقها وزوجها بحبال في ركن من المنزل وأخذت مبلغ 5.500.000 من الأوقية وهواتف من بينها "آي افون".. كما تذكر الضحية في دعواها أن نادية  سبق وأن هددتها عبر عصابة أرسلتها ، وتقدمت الضحية على اثر ذلك التهديد بتقديم شكوى  لدى مفوضية تفرغ زينه رقم 3 .. وأكد بحث الشرطة أن المتهمين عناصر من عصابة توظفها نادية زيداني للسطو والسرقة وترهيب الناس.

وذكرت الضحية في شكايتها أن شرطة المخدرات أكدت لها أن العصابة التي سطت عليها وسرقت مالها هي العصابة التي تم ضبطها في المكتب وذلك من خلال المواصفات التي ذكرت حسب شكاية الضحية...وقد أحال وكيل الجمهورية الشكاية إلي مفوضية تفرغ زينه رقم 1 للبحث والقديم بتاريخ  02/03/2016.

وقد حصلت الحوادث أيضا على مقطع من فيديو بالصوت والصورة تعترف فيه ناديه بأنها تمارس القوادة من 21 سنة في موريتانيا ولم يصادف أن ضبط من قبل الشرطة ، كانت قد بعثت به لمغربية أخرى تهددها فيه بأبشع الأعمال الوحشية ..ستعرضه في حين الضرورة...والحوادث تعد قرائها بواكبة مجريات أحداث الموضوع.