
عبر تجمع المؤسسات الاعلامية النستقلة عن عدم ارتياحه لتفاعل الحملات الانتخابية للاستخقاقات التشريعية والبلدية والجهوية التي جرت خلال الاسابيع الماضية مع المؤسسات الاعلامية المنضوية في النجمع،حيث حرمت من مخصصات الموجهة للاعلانات والتغطية على مستوى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات،وكذلك على مستوى الاحزاب.
جاذ ذلك في بيان صدر عن مكتبها التنفيذي هذا نصه:
تابعنا في تمجع المؤسسات الإعلامية المستقلة في موريتانيا الحملة الانتخابية في الاستحقاقات التشريعية والبلدية والجهوية الأخيرة التي شهدتها البلاد منذ أيام والتي تنافست الأحزاب السياسية لكسب الرهان فيها.
وبوصفنا تجمعا يضم في تشكلته مجموعة المؤسسات الإعلامية مستقلة واكبنا تغطية هذه الحملة الانتخابية ،بكل مهنية رغم شح الموارد،و الظروف الصعبة التي تمر بها المؤسسات الاعلامية المستقلة..وذلك حرصا منا على وضع المواطن الموريتاني في الصورة دائما وإطلاعه على كل جديد يخصه.. وهو العمل الذي ما زلنا مستمرين فيه حتى كتابة هذه السطور.
و إيمنا منا بأهمية العمل الصحفي وبمسؤولية الصحفي التي تملى عليه نقل الخبر للمواطن بدقة،ومصداقية، وهذا طبعا بهدف تمسكنا بمبدا شرف المهنية التي تملي علينا ذلك،وتلزمنا به.
إلا أننا نود هنا أن نشير إلى انناسجلنا مجموعة من الملاحظات نتمنى من الجهات العليات ان تاخذها بعين الاعتبار،وتعمل على تصحيحها،و تفاديها في المستقبل.
من هذه الملاحظات هي :
١- عدم إشراك التجمع بشكل عملي في عملية التحسيس والتعبئة التي نظمتها للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والتي شاركت فيها هئات المجتمع المدني وحرم منها التجمع الذي يضم مايناهز تيعين مؤسسة ناشطة في مجال الإعلام المستقل،ولها انتاج كبير على مستوى الميديا يوميا.
٢- رفض الأحزاب السساسية المتنافسة التعاون مع التجمع في أطار الدعاية الانتخابية، والاستعانة بجهات أخرى لا علاقة لها بالاعلام وليس لديها مؤسسات اعلامية معترف بها من طرف المشرع الموريتاني وهو أمر نرى أنه غير مقبول.
وهذا التجاهل وهذا الاقصاء يجعلنا نعيد التذكير بالحرمان الذي عاشته المؤسسات الإعلامية المستقلة في التجمع من مخصصات الدعم الذي وجهت في الصحافة للتحسيس ضد وباء كوفيد١٩..والذي استفادت منه ثلة قليلة بالإضافة الى الإعلام الرسمي.
تجمع المؤسسات الإعلامية المستقلة