الحوادث-ظهرت احزاب :التكتل،والتحالف الشعبي،والتقدم الى جانب احزاب احرى ومرشحين وذلك للتنديد بما وصفوه بالخرفات التي شابت العملية الانتخابية،وتحميل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات مسؤولية ماوصفو ايضا بالتلاعب بنتائج الفرز التي تقول هذه الاحزاب رؤساء مكتب اللجنة عمل على تزويرها ونفخ نتائج الانصاف.
ونقلت وسائل الإعلام عن الاحزاب التي ماتزال متشبثة بصفة المعارضة قولها انها ناقشت مع الرئيس محمد الشيخ الغزواتي موضوع التلاعب بالنتائج من قبل اللجنة الوطنية المستقلة،وان رده على الشكاية انها -اللجنة-المعني بالانتخابات..وقالت انه لم يتدخل لعلاج الموضوع.
كما هددت هذه الأحزاب بتنظيم مهرجان تشرح للشعب فيه الظروف الخرقات التي شابت الانتخابات،والتي ساهمت خسارة بعض الأحزاب الاي كانت قوية في المشهد السياسي وكذلك الميداتي.
تحرك احزاب: التكتل،والتحالف الشعبي،والتقدم وكذلك حزب تواصل ومن على شاكلتهم من الاحزاب،كانوا على يقين من النتيجة التي حصلوا عليها..وتحركهم الآن مجرد مشهد من مشاهد المسرحية التي يلعبونها مع النظام الذي احتواهم في اول وهلة من وصوله الى سدة الحكم.
الرئيس ولد الغزواني،ووزير الداخلية فهما جيدا كيف يحتضنات كل الاصوات الشاذة وعملا على استدراجها،واستقطابها ..وقد حققا الهدف.
تذمر الاحزاب المسومة بالمعارضة من النتيجة التي حصلوا عليها مجرد محاولة للهروب لطمس آثار اللعبة التي لعبوها مع النظام ..