ولد أييه يشيد بالجو العام الذي تمت فيه الانتخابات

سبت, 05/20/2023 - 09:06

اشاد رئيس حزب الانصاف بالجو العام الذي تمت فيه الانتخابات،والمسار الذيرسبقها وما ميزه من تخدئة وانفتاح على الطيف السياسي ككل،بدء من خطاب رئيس الجمهورية ساعة اعلان ترشحه ٢٠١٩ مرورا بحملته الانتخابية  وصولا الى تسلمه السلطة.

 جاء ذلك في نقطة  صحفية عقدها رئيس حزب الإنصاف محمد ماء العينين ولد أييه مساء امس الجمعة، لإبداء رأي الحزب حول الوضعية الراهنة في انتظار إعلان نتائج الانتخابات البلدية والنيابية والجهوية الجارية، بطريقة رسمية قال فيهاإن التشاور الذي تم بين وزارة الداخلية والأحزاب السياسية نجمت عنه تحسينات في المدونة الانتخابية، ما مكن من مشاركة واسعة لكل الفاعلين السياسيين.

و نوه محمد ماء العينين، بانحياز رئيس الجمهورية للأحزاب السياسية الأخرى على حساب حزبه، حزب الإنصاف المتصدر الساحة السياسية، ما جسد انفتاحه على الطيف السياسي، ووقوفه على مسافة واحدة من الجميع.

ولد أييه أكد التزامهم في حزب الإنصاف برسالة رئيس الجمهورية، وسعيهم الحثيث لتجسيدها على أرض الواقع.

وبخصوص الحديث عن الجو الذي دارت فيه عملية التصويت، شدد محمد ماء العينين على أنهم في الحزب منذ بدء التصويت أبدو رأيهم بطريقة واضحة ومحددة في كل مآخذهم على العميلة، وسجلوا ما عاينوه في بعض المكاتب، معبرين عن انتقادهم لبطء انطلاق العملية، ورفض دخول ممثليهم في مراكزَ، مع تسجيل كل الخروقات التي تم إحصاؤها، وتقديم رسائل بها إلى الهيئات المعنية التابعة للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.

رئيس حزب الإنصاف عبر عن عدم تفاجئه من هذه الصعوبة التي اعترت المسار الانتخابي، مثمنًا إدخال لائحة جديدة خاصة بالشباب، رغم تعقيدها للعملية بزيادتها عدد الصناديق، ما جعل الحزب يطالب بتوحيد البطاقة، الأمر الذي أثار ضجة، حسب قوله.

كما طالب الحزب بتوحيد رقم المترشح على جميع اللوائح، ما سيسهل عمليتي التصويت والفرز، إلا أن رفض بقية الأحزاب المقترح جعلهم يتخلون عنه.

رئيس الحزب الحاكم، أعلن تأجيل التعليق على العملية بشكل عام إلى حين اكتمال فرز النتائج، مبديًا تأثر حزبه من ما هو حاصل، ما جعلهم يفقدون الكثير من الأصوات، حيث يتصدر الإنصاف المشهد السياسي، ليكون بذلك ضرره مضاعفا، على حد وصفه.

كما عبر ولد أييه عن أسفه لتوجيه بعض أطراف الساحة السياسية الأصابع باتجاه حزب الإنصاف، لأن الضرر عم الجميع، قائلا إنه يربأ بالأحزاب السياسية أن توجه أصابع الاتهام لبعضها، بدل التوجه للجنة الحكماء المقترحين من طرف الجميع معارضة وموالاة.