نظمت احزاب المعارضة الخاسرة في انتخابات ١٣ مايو مهرجانا جماهريا حضره جمع غفير من انصارها،وقد تبادل رؤساء الاحزاب الخطب على منصة الخطابة،مشددين على ان انتخابات ١٣ مايو شابتها خروقات تزوير اعادت موريتاتيا الى عقود الظلام،وكبت الحريات وشراء الذمم،.
،فقد وصف رئيس حزب تواصل ولد سيدي المختار انتخابات 13 مايو 2023 بأنها أعادت البلاد عقودا إلى الوراء من خلال التزوير الواسع الذي عرفته، بعد أن كانوا يعتقدون أن موريتانيا تقدمت خطوات إلى الأمام.
فيما قال رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، مسعود ولد بلخير، إنه وبعد 31 عاما من نضال الأحزاب السياسية من أجل الديمقراطية عاد البلد لمرحلة ما قبل الانتخابات، معتبرا أن الانتخابات الحالية هي الأسوأ منذ تسعينات القرن الماضي.
ودعا رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، إلى محاكمة من قال إنهم "تسببوا في الفوضى التي حصلت في الانتخابات".
مشددا على المطالبة بالغاء الانتخابات.
وقال رئيس حزب الصواب الموريتاني عبد السلام حرمة، إن الجماهير الموريتانية ورموز العمل السياسي والحقوقي في البلاد "يرفضون التزوير ونتائج التزوير".
وأضاف ولد حرمة أن بيرام "لم يكن يوما يدعو للعنف ولا لحمل السلاح"، مضيفا أن بيرام حذر من حمل السلاح والعنف وأن "حركته (جمعية إيرا) حركة حقوقية مناضلة تتبنى السلم".
رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه قال إن المعارضة الموريتانية "غير ساكتة على الظلم"، مضيفا "وليبلغ الشاهد الغائب". وأن المعارضة في البلاد لم تمنعها السجون يوما ولا المضايقات والحرمان من قول الحق.
وشدد رئيس حزب إعادة التأسيس من أجل عمل شامل "الرك" (تحت التأسيس) عمر ولد يالي، على أن رئيس منظمة (إيرا) النائب البرلماني بيرام الداه لم يكن يوميا يريد الفتنة.