اكد وزير الداخلية محمد الأمين محمد أحمد في نقطة صحفية مساء اليوم، إن ملابسات وفاة عمر جوب سبق وأن أوضحتها إدارة الأمن في بيان صادر عنها مساء أمس الإثنين، ومازالت تتواصل مجريات تحقيق قضائي، وقد تم التشريح والمعاينة الطبية بحضور المحامي المنتدب من طرف أسرة الفقيد، وسيتواصل التحقيق كما بدأ بشفافية.
كما اضاف ولد محمد أحمد، أن ظروف وفاة محمد الأمين ولد صمب كانت محاولة لاقتحام مفوضية الشرطة بمدينة بوكي اليوم، مؤكدا أنه يجري تحقيق أولي في هذه الأحداث.
وشددوزير الداخلية على إدانته لأعمال الشغب في نواكشوط وبوكي التي قال إن مجموعات من القصر أشعلتها، واستهدفت الممتلكات العمومية والخاصة.
وأشار ولد محمد أحمد، إلى أن البعض استغل هذه الأحداث بهدف المساس بالأمن والسكينة العامين، مضيفا أن اللجنة الأمنية اتخذت كافة التدابير المطلوبة والإجراءات الضرورية، حفاظا على أمن المواطنين وممتلكاتهم وبسط السكينة.
وطمأن ولد محمد أحمد، جميع المواطنين والمقيمين، بأن الوضع عادي، وتحت السيطرة التامة، مشيرا إلى أن الدولة بالموازاة مع حرصها التام على إحقاق الحق وإنفاذ العدالة، فإنها ستتصدى بحزم لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسكينة، وداعيا قادة الرأي إلى العمل على إنارة الرأي العام وتوجيهه إلى مايخدم الهدوء والسكينة والحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم.