أصيب وزير كان يرافق الرئيس محمد ولد عبد العزيز في زيارته الأخيرة لأحياء الترحيل بتوجونين لتدشين بعض المنشآت التعليمية ، بالخجل وهو يصطدم بسيدة من سكان المنطقة كان قد تعهد لها أمام سكان الحي الذي تسكنه بالعمل على تذليل بعض الصعاب التي كانت تواجههم حين وفد إليهم مندوبا عن حملة ولد عبد العزيز.
وقد أحرجت المواطنة الوزير أمام الرئيس عندما كشفت للأخير أن الوزير وفد غليهم في الحملة له وأنه تعهد لهم ببعض الأشياء ولم يف بها ، بل أنه أغلق أمامهم مكتبه بعد صدور النتائج والوثوق من نجاح مرشحه الذي – هو ولد عبد العزيز- طوى صفحتهم ونسي الوعود التي وعدهم بالعمل على تحقيقها.
وقد حاول الوزير أن يكبح المواطنة ويعترض الطريق أمامها حتى لا تلتقي بالرئيس وذلك بالهمس للجنود من حرس الرئيس بمنعها من الاقتراب من المنصة .
لكن المواطنين في الحي كانوا قد قدموها للكلام نيابة عنهم الأمر الذي أحرج الجنود وجعلهم يفسحون لها الطريق إلى المنصة.