
الحوادث-لم يكن من المظنون ان يعيد ولد الغزواني الثقة في ولد بلال، رغم الفشل الذي مني به خلال مأموريتين قضاهما رئيسا للحكومة..لم يستطع فيهما ان يغيير من السياسة،التي اتبعها والتي فشل معها من تغيير واقع الطبقة الهشة التي كانت تعول في التغيير من الواقع المر الذي تعيشه..خاصة في ظل الإرتفاع المتزايد في الأسعار..وغياب الرقابة، والتفتيش،وهيمنة الأرستقراطيين من رجال اعمال ومتنفذبن..هذا فضلا عن استغلال لاقتصاد والثروات المعدنية وتوجيهها توجيها لايخدم الفقراء الذبن ساءهم الوضع المعاش.
إعادة الثقة في شخص ولد بلال رغم انه كان مستبعدا ..جاء صادما ..وستزداد الصدمة اكثر ..عندما يعود مع ولد بلال الأعضاء الذين كانوا على راس حكومته الذين كانوا وراء التقارير المزيفة التي طلت، على الواقع،وقدمته للرئيس فى صورة مغايرة..واكدت ان الشعب في ازدهار مع المدرسة الجمهورية الفاشلة،وسياسة تآزر المخيبة للآمال..وبرنامج لم يتحقق منه غير مشاريع وهمية تم الإعلان عنها في مناسبات شتى لكنها لم تر النور..
تقول مصار مقربة من الحزب الحاكم (إنصاف)إن الحكومة الجديدة ستضم ولد انجاي..وآخرين تأللقوا في نظام ولد عبد العزيز بغمط الواطن،والتحايل عليه،واستغلال ثروات الوطن لأغراضهم الشخصية..