على إثر قبض الأمن الفرنسي على مشتبه كان يخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في فرنسا داهم الأمن الفرنسي مساكن الجالية الجزائرية والمغربية في المقيمة في منطقة "ارجنتوي" شمال باريس،
وحسب ما ورد عن وكالات إخبارية جزائرية فإن عمليات التفتيش التي طالت بعض منازل الجالية العربية ولاسيما الجزائرية والمغربية التي تقطن بكثرة هناك، كانت في إطار قانوني خاصة وأن الأمر يتعلق بالإرهاب وليس بمسائل عنصرية، وفي ظل هذه الوضعية تحركت آلة الأجهزة الأمنية صوب الكنائس من أجل فرض رقابة شديدة عليها خاصة بعد توافد المسيحيين عليها أمسن المزامن ليوم عيد لهم، وهذا تحسبا لأي طارئ قد يحدث، أي إفشال إي مخطط إرهابي يستهدف الأمان المقدسة بالنسبة للفرنسيين.
وأفادت عن الشرطة الفرنسية أن المشتبه به الموقوف الخميس في فرنسا سبق أن أدين غيابيا في جويلية 2015 في بروكسل بالانتماء إلى شبكة إرهابيين كانوا ينون التوجه إلى سوريا إلى جانب عبد الحميد أباعود الذي يشتبه بأنه وراء تنفيذ اعتداءات باريس في 13 نوفمبر الفارط.
وكان زير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، قد أكد أول أمس، أن توقيف المشتبه به "رضا ك"، الذي يحمل الجنسية الفرنسية أمر "مهم" لأنه أتاح "إفشال مخطط لتنفيذ اعتداء في فرنسا كان في مرحلة متقدمة".
كما يأتي هذا الإجراء بعد أن تعرضت بروكسل لاعتداءات دامية تبناها تنظيم داعش وأوقعت 31 قتيلا و300 جريح، والتي تم توقيف ستة مشتبه بهم في بروكسل مساء الخميس في إطار التحقيق، حيث تواصل الشرطة تعقب مشتبهين رصدتهما كاميرات المراقبة مع الانتحاريين الثلاثة الذين نفذوا اعتداءات المطار ومحطة المترو في مالبيك في حي المؤسسات الأوروبية في العاصمة.