الصحافة تفقد قلما من أنبل أقلامها الصحفي سيدي محمد ولد محفوظ

سبت, 03/26/2016 - 19:05

 

ودع العالم العلام الدنيوي إلى الفردوس العالي ابن العم والأخ والصديق العزيز و الصحفي والكاتب القدير ،صاحب الفكر والمبدأ ، الرجل  الخلوق صاحب الأخلاق الرفيعة ، الذي ينم تعاليه عن الخنا إلى أصالته وكرم المحتد الذي ينحدر منه سيدي محمد ولد محفوظ ،أتمنى من العلي القدير أن يهلم ع ذويه وعقبه الصبر والسلوان إنه كريم مجيب.

بدأت رحلة صداقتنا سنة 1996م عند ما التقينا ولأول مرة في دعوة نظمها الشيخ ولد إج للبطون المجلسية بقرية لكراع لبيظ التابع لمركز  تكند الإداري بولاية الترارزة حيث كان مبعوثا عن أسرة أهل الشيخ ولد أمني الفاضلة التي ينتمي إليها والمنحدرة من جذور القبيلة المجلسية.فربطتني به وشائج قوية جعلتنا نظل على اتصال دائم .. وقويت العلاقة أكثر عندما عملنا سويا في مؤسسة الحرية للإعلام .. فكان صبورا متقنا لعمله الإعلامي  مؤمنا بهدفه الفكري ويسعى وراءه بعزيمة وشموخ ..يشهد له الجميع بالأخلاق الفاضلة والمعاملة الطيبة.

بفقده فقدت صديقا ودودا نصوحا يؤثر الناس على نفسه من جوده وكرمه..كما فقد الصحافة قلما نبيلا من أقلامها .,المجلسية رمزا من أبنائها البررة كان سفرا لها بالأخلاق والمثل في المحافل والمنتديات .. فإنا لله وإنا غليه راجعون .